بعد سخريتها اللاذعة من مجلس "المطبلاتية".. هجوم إعلامي "شرس" على مذيعة العربية اللبنانية "نيكول تنوري": "إحنا عندنا برلمان وبنطبل.. إنتوا في لبنان مش عارفين تختاروا رئيس"

صب إعلاميون مصريون، جام غضبهم، صوب مذيعة قناة "العربية"، اللبنانية نيكول تنوري، مقدمة برنامج عصير انتخابي على قناة "العربية" مطلع الأسبوع، والذي سخرت فيه من الانتخابات التشريعية المصرية، والبرلمان المصري والذي وصفته بـ"مجلس المطبلاتية".
ونيكول تنوري، مذيعة لبنانية الأصل، من مواليد 15 أبريل عام 1969. بدأت حياتها الإعلامية في قناة "إم بي سي"، عام 1992، وذلك كمراسلة فيها، ثم مقدمة برامج سياسية منوعة إضافة إلى عملها كقارئة لنشرة الأخبار، ثم انتقلت للعمل في قناة العربية.
الحلقة التي سخرت فيها "تنوري" من الانتخابات المصرية، جلبت عليها سهام النقد من كل حدب وصوب، فضلا عن الهجوم على قناة "العربية" السعودية.
الإعلامية لبنى عسل، انتقدت سخرية "تنوري"، واعتبرت أن انتقادات القناة والمذيعة، خرجت عن أصول اللياقة، وتساءلت: "هل السخرية تصل إلى هذا الحد؟ وهو يجوز أن نسخر من برلمان وكيان منتخب ومن إرادة الشعب المصري ونشكك في أهمية البرلمان ودوره؟".
ورفض الإعلامي سيد علي، سخرية المذيعة، وخاطب المذيعة قائلا: "إحنا عندنا انتخابات وبنطبل، انتو في لبنان مش عارفين تختاروا رئيس. تعرفي ليه لأن القرار بأيدي ناس تانية؟.
وفشلت لبنان منذ 24 مايو 2014، في انتخاب رئيس جديد خلفًا للرئيس ميشال سليمان، وتعاني البلاد من فراغ رئاسي امتد لأكثر من عام ونصف، بسبب اختلاف القوى السياسية داخل مجلس النواب، والمنوط بها التوافق على اختيار رئيس.
وتابع مخاطبًا المسئول عن قناة "العربية": "نستطيع أن نسخر ولساننا طويل، لكن إوعى تسخر من إرادة المصريين، عيب كده، المرة دي هعديها، لأنه يقال إن السعودية المساهم الأول في هذه القناة، إحنا في بعض ملكمش دعوة بينا".
الإعلامي مصطفى بكري، النائب البرلماني، تساءل عن المستفيد من التقرير الإخباري الذي بثته قناة "العربية" السعودية ويحمل اسم "برلمان المطبلاتية"، وتابع: "أنا مستغرب أن يصدر مثل هذا التقرير عن برلمان منتخب ونزيه.. لمصلحة من يتم السخرية من البرلمان المنتخب تحت إشراف قضائي"، مشددًا على أن ذلك ليس تعبيرًا عن الرأي؛ بل سخرية مرفوضة.
وأضاف "بكري" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "على مسؤوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، قائلًا: "البرلمان انتخب تحت إشراف قضائي وهو برلمان وطني يدافع عن حقوق مصر وليس برلمان مطبلاتية".