الأردن يستقبل 94 لاجئًا سوريًا خلال الـ 48 ساعة الماضية
استقبلت قوات حرس الحدود الأردنية، خلال الـ 48 ساعة الماضية، 94 لاجئًا سوريًا من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين، حسبما أفاد بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي، التابعة للقوات المسلحة الأردنية، اليوم الثلاثاء.
ووفقًا للبيان، زودت قوات حرس الحدود هؤلاء اللاجئين بالاحتياجات الضرورية ونقلهم إلى المخيمات المعدة لاستقبالهم.. كما قدمت كوادر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى منهم.
ويستضيف الأردن على أراضيه، منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآ ، ما يزيد على 630 ألف لاجيء سوري، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيما يقدر المسؤولون الأردنيون عددهم بنحو مليون و400 ألف (من بينهم 750 ألف سوري موجودين قبل الأحداث ويطلق عليهم لاجئون اقتصاديون).
ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالًا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم، التي تشهد حالة استنفار عسكري وأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
وعلى صعيد متصل.. افتتحت وزارة التربية والتعليم والأردنية ومنظمة اليونسيف، اليوم، 3 مدارس في مخيم الزعتري (أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن) بدعمٍ من الاتحاد الأوروبي، وحكومة ألمانيا ممثلة في (بنك التعاون الألماني)، والولايات المتحدة.
وقالت مديرة التعليم العام في وزارة التربية والتعليم الأردنية، الدكتورة خولة أبو الهيجا، إن الوزارة قامت، بالتعاون مع الشركاء والمنظمات الدولية، بتقديم كافة الخدمات والتسهيلات التعليمية اللازمة للطلبة السوريين، مشيرة إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن إنشاء 24 مدرسة في المخيم و6 مدارس أخرى في باقي المخيمات بالإضافة إلى 98 مدرسة خارجها.
ومن جهته.. قال ممثل اليونسيف في الأردن، روبرت جنكنز، إن المنظمة ممتنة للاتحاد الأوروبي وحكومات ألمانيا والكويت والولايات المتحدة على دعمها المتواصل السخي لتعليم الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن، مشيرًا إلى أن افتتاح هذه المدارس خفَّف من عملية الاكتظاظ في الغرف الصفية التي كان يتواجد فيها 100 طالب فيها ليتقلص إلى 50 طالبًا.
وبدورها.. قالت المنسق الإقليمي الأول لشؤون اللاجئين في سفارة الولايات المتحدة، هيذر كالمباك، إن الأردن يستضيف أكثر من 53 % من الطلاب السوريين والشريحة الأكبر ضمن المرحلة الابتدائية.
