أسطورة أغاني العيد صفاء أبو السعود تطفئ الشمعة الـ64.. اليوم

تحل اليوم الذكرى الـ64 لميلاد فنانة مصرية عاصرت جيل زمن الفن الجميل، وأسعدت جمهورها بما قدمته من أعمال فنية واستعراضية رائعة على مدار ما يقرب من 50 عامًا تواجدت فيها بالوسط الفني بأفلامها الرائعة، وأغانيها الاستعراضية، وخاصة أغنية "أهلا بالعيد"، والتى مازال يرددها الجميع فى أيام العيد، إنها الفنانة صفاء أبو السعود.

ولدت صفاء عبد المنعم أبو السعود فى 9 أكتوبر عام 1950 لأسرة متوسطة الحال، إلا أنها دعمتها فنيا منذ الصغر، فظهرت صفاء فى برنامج "بابا شارو" وهى لا تتعدى الرابعة عشر من عمرها، ثم التحقت بمعهد "الكونسرفاتوار" عام1967، ولم تكتف صفاء بهذا النوع من أنواع الفنون الراقية، وهو ما دفعها للالتحاق بالمعهد العالى للسينما قسم الإخراج عام1972.

بدأت أبو السعود، مشوارها الفنى فى أواخر السبعينيات وذلك من خلال دورها فى فيلم"هى والرجال" والذى هو الخطوة الأولى والبداية القوية فى طريقها الفنى، لتتوالى من بعدة الأعمال السينمائية منها "أوهام الحب، وهى والنساء، والسلم الخفى، والبنات والحب، ولا لا ياحبيبى، وعماشة فى الأدغال، وملوك الضحك، والرغبة والثمن".

تركت أبو السعود الكثير من الأعمال الدرامية التى لازال لها صدىً بذاكرة الفن، ومنها: غوايش، وهى والمستحيل، وإلا دمعة حزن، والنهر والتماسيح، وملكة الجنوب، والحيزران.

ولم تنس أبو السعود حظها من الفن المسرحى فقدمت له: أجمل لقاء فى العالم، أولادنا فى لندن ،موسيقى فى الحى الشرقى".

وكانت آخر أعمال "أبو السعود" برنامجها الشهير"ساعة صفا"، والذى عادت من خلاله إلى جمهورها بعد توقف دام أكثر من 15 عاما، من خلال إحدى القنوات المملوكة لزوجها رجل الأعمال صالح كامل، مالك قنوات "art" الفضائية.