رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقاد: غياب الدولة والفنانين عن الإنتاج دفعها للإسفاف.. والسبكي: لولا أفلامي لأغلقت السينمات أبوابها

احمد السبكي وحلمي
احمد السبكي وحلمي بكر

شهد الموسم الفني في عيد الأضحى الماضي العديد من الأفلام التي امتلأت بالاستعراضات الراقصة، والعري والأغاني الشعبية، والتي اعتدنا عليها كل موسم، الأمر الذي أغضب عددًا من النقاد، والكثير من المواطنين.

وقال الناقد الفنى "سامي حلمي"، معلقًا على محتوى أفلام عيد الأضحى" إن غياب القطاع العام للسينما أثر بالسلب على جودة الإنتاج.

وأضاف أن "أفلام عيد الاضحي لها جانب سلبي وجانب ايجابي"، موضحًا إن الايجابي يتمثل في استمرار إنتاج أفلام جديدة بالسينما المصرية، ولم يتوقف في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".

وأوضح أن فيلم "أهواك" مستواه الفني ليس جيدًا، لكنه ابتعد قليلا عن الإسفاف والابتذال.

وتابع: لا نلوم على ألسبكي، لأنها شركة الإنتاج الوحيدة حاليًا، متسائلا عن دور الدولة في الإنتاج، مشيرًا إلى أن عدم وجود قطاع عام للسينما، أثر بالسلب على جودة المستوى الفني

وأضاف أن الفنانين العظماء مثل مديحه يسري وفريد شوقي وعماد حمدي كانوا يمتلكون شركات انتاج وشاركوا في صناعة السينما بأفلام كثيرة هادفة، مضيفًا أن تراجع الفنانين عن الإنتاج أثر بالسلب على السينما.

وفي السياق، قال الموسيقار الكبير "حلمي بكر" إن "أعمال عيد الاضحي ماسخة ليس لها طعم ولا معني، والجمهور هو المسئول الأول عن نجاح هذه الأفلام".

وأضاف "بكر" أنه لا يلوم على المنتجين في إصدار تلك النوعية من الأفلام، طالما عثروا على جمهور لها، مضيفًا أن "السبكي" مثلًا إذا وجد جمهور له قيم فنية، سينتج أفلام لها قيمة.

وتابع: جزء كبيرمن الشعب دمرونا هم "جمهورالعشوائيات"، ولا أحب أن أتحدث عن هذه الافلام وجمهورها لكي لا اروج لها.

وقد جاء رد المنتج المثير للجدل "احمد السبكي" قائلا: لولا أفلامي لأغلقت السينما أبوابها في العيد.

ودافع "السبكي" عن أفلامه التي تلقى هجوما عنيفا من الكثير من الجمهور والنقاد رغم الأرباح التي تحققها قائلًا إنها "لا تحمل أي إسفاف"، مشيرًا إلى أنها تناسب كل أفراد الأسرة لتشاهدها، مؤكدًا أن من منتقديها يعترضون دون سبب واضح.

واستطرد قائلًا: لولا وجود أفلام السبكي لكانت السينما أغلقت أبوابها في العيد، مشيرًا إلى ان هناك أفلام مثل "أولاد رزق"، تحمل الكثير الإيحاءات الجنسية والألفاظ الخارجة.

وأضاف: دولة الكويت التي لديها رقابة مشددة علي الأفلام وافقت علي عرض فيلم "أهواك" و"عيال حريفة"، مشيرًا إلى أن الناقد طارق الشناوي، أشاد بأفلام السبكي في عيد الأضحى.