رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كلاكيت.. نفس المشاهد.. عبدالفتاح العمدة

جريدة الدستور

نفس المشاهد هي هي في زوم بعيد..
متعادة في مسلسل حياتي يادوب يزيد
سنّي سنة ..مشهد جديد.. كلاكيت وأعيد..
وأنا هو أنا.. زائد سنة ومفيش جديد

مشهد ألم.. مشهد وجع مشهد فراق..
مشهد سباق..بيني وبين حبة ظروف..
رافضة إني أكون..
وأنا حلم عمري في يوم أكون..
بس الأوان رافض يؤون..
وبرضو لسه بقول يارب...
نافذة إرادته في كاف ونون..
لوحة حياتي بألف لون..
خطوط وداخلة فـ بعضها..
وكأنها رسم بجنون..
دمع ف عيون ... إنسان حنون..
نفسه يشوف الدنيا بطبطب عليه
والحظ مرة معاه يلين..
تايه في دوامة السنين..
عقرب هيقتلني الروتين..
داير في دايرة مغلقة..
بكتم في دقات الأنين...
بنزف أمل ...موت محتمل..
والروح طموح قرب يروح..
مدبوح بسكينة اكتئاب..
أنا قلب وزن مشاعره ماس..
شبعان مشاهد وسط ناس..
مش مالي عينهم غير تراب..

أنا المواظب ع الحضور
وبرضو اسمي في الغياب
انا اللي لحظة وسط نور..
وقصادها مليون في الضباب..
انا شخص مكتوبله العقاب..
رغم إنه تاب..
بس اكتشف يوم الحساب
ان الزمن..
ما ذكرش توبته في الكتاب..!

أنا ضحكة ظاهرها النعيم
لكن في باطنها العذاب..
فما تحكموش علي جوه بيت
من شكل باب..
ممكن يكون الباب دهب
والبيت خراب...
هو السؤال..
ليه الدعاء مش مستجاب
العمر ضاع ...
وانا لسه مش لاقي الجواب
طايف ورا أحلام سراب
ويئست مليت م الطواف
ياما بشر شافهم نجاحهم إلا أنا..
رغم ان أنا..طول عمري
باخد بالأسباب
ولسه باهت مش متشاف..
يئست مليت م الطواف..

نفس المشاهد هي من غير اختلاف
سيناريو مؤلم..
عايشه وسط سنين عجاف
واقع أليم مكتوب بدم جراحي جاف
شديت حبال الامل
ونصبت منها شراع...
ومشيت بقاوم موج حياتي
كأننا في صراع...
والشط مش باين..والحلم تاه..
كل أما اكون هلقاه..
يتداري مني بميت قناع..
واطلع معاه قبل اللؤا فـ مشهد وداع...

نفس المشاهد هي هي مفيش جديد
أحباب كتير لكن بعيش بينهم وحيد
بضحك بصوت عالي لكن مش سعيد
وضلوعي ساكنها الالم
انا قلبي بس اللي اتظلم...
لما الاسامي اتوزعت
كان لازم اسمه يكون حديد..

كومبارس مع ان المسلسل من بطولتي
ورتم ثابت في المشاهد من طفولتي
فدان شطارة وصفر حظ من البداية..
ودنيا جاحدة..ورافضة تحلي
مرة واحدة...في يوم معايا
عمر انتهي...لكن لو انت حسبتها..
تلقي باقيلك دور مكتوب..
نظريًا لسه منتهاش..
ضايع عمليًا مش محسوب..
حتي لو اتعاش..
زي اللي فات..
تتر النهاية..
ده كان مسلسل اسمه حبة ذكريات
عن حد عايش بس مات..