رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على العقل المدبر لهجوم 11 سبتمبر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

"لم يترك الخاطفون أي دليل مكتوب.. وفي كل تحقيقاتنا لم نعثر على ورقة واحدة، تتحدث عن أية جزئية من مخطط 11 سبتمبر"، تصريح واضح من جانب "روبرت مولر" مدير مكتب المباحث الفيدرالي الأمريكي، يكشف براعة منفذو هجوم 11 سبتمبر 2001.

19 فرد نجحوا في اختراق المنظومة الأمنية للولايات المتحدة، وعلى الرغم من مرور 14 عاما على الهجوم، غير أن ملابسات الحادث لم تتضح بشكل كامل، وربما يكشف التاريخ عن تفاصيل جديدة.

دبر هجمات 11 سبتمبر 2001، 19 فردا من جنسيات عربية ومسلمة هم، 17 خليجيا ومصريا واحدا ولبنانيا وجميعهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة.

ويعد المصري "محمد عطا" هو أمير هذه الجماعة والمخطط المنفذ ومحدد الزمان والمكان لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، حيث أنه أحاط "بن لادن" بتفاصيل العملية 6 سبتمبر 2001 عبر وسيط هو رمزي بن الشيبة.

بينما أكدت السلطات الأمريكية أن العقل المدبر الذي اختار الهجوم بالطائرات هو "خالد شيخ محمد" المسؤول كذلك عن تفجير مركز التجارة العالمي 1993 وتفجيرات بالي 2002، والذي استطاع عبر الاعتراف بمعلومات مغلوطة، والتراجع عنها، قهرَ مسئولي أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم.

واعترف "خالد شيخ محمد" الرجل الثالث في تنظيم القاعدة، والذي تم اعتقاله في 2003، في بيان تلاه باسمه ضابط أمريكي بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر.

وقال "شيخ محمد" وفقا لنسخة من نص أقواله في جلسة إجرائية للجنة عسكرية، عقدت في معتقل الاعتقال بقاعدة جوانتانامو، "كنت المسئول عن هجمات سبتمبر من الألف إلى الياء".

وتم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بمركز التجارة الدولية بمنهاتن، ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، نجحت في ذلك ثلاث منها.

الطائرة الأولى:
قاد "محمد عطا" الطائرة الأولى التي اصطدمت بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي، وعاونه عبدالعزيز العمري، والشقيقان وائل الشهري ووليد الشهري، وسطام السقامي.

الطائرة الثانية:
وهي الطائرة التي ضربت البرج الجنوبي من مركز التجارة العالمي أمام عدسات التلفاز في بث حي من موقع الأحداث، وكان على متنها مروان الشحي ومهند الشهري وأحمد الغامدي وحمزة الغامدي.

الطائرة الثالثة:
وهي التي ضربت جناح البنتاجون وقادها السعودي هاني حنجور ومعه الشقيقان نواف الحازمي وسالم الحازمي وخالد المحضار.

الطائرة الرابعة:
سقطت هذه الطائرة في حقول زراعية في ولاية بنسلفانيا، وقادها اللبناني زياد جراح فيما كان معاونوه من السعوديين وهم حمزة الغامدي وأحمد الغامدي وأحمد النعمي.

وكانت تهدف إلى تدمير مبني الكونجرس، لكن مقاومة الركاب حالت دون بلوغ هدفهم وأجبر الخاطفون على إسقاطها.