رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"وزارة الدفاع الأمريكية": توجيه ضربة عسكرية لإيران مُحتمل

 أشتون كارتر
أشتون كارتر

قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، اليوم الجمعة، إن الاتفاق النووي الإيراني يترك لواشنطن خيارًا عسكريًا "أكثر فاعلية" في حال كان ذلك ضروريًا.

ودافع كارتر عن الاتفاق في مقال نشرته صحيفة "يو أس إيه توداي"، معتبرًا أنه سيؤدي إلى حل أكثر استمرارية على المدى البعيد.

إلا أن كارتر شدد على أن الخيار العسكري مايزال مطروحًا وسيكون "أكثر فاعلية" نتيجة الاتفاق، إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

وكتب كارتر أن "تطبيق (الاتفاق) سيعرقل الوسائل التي يمكن أن تستخدمها إيران لصنع قنبلة ذرية، والنتيجة الطويلة المدى هي أكثر استمرارية، مما يمكن أن تحققه ضربة عسكرية".

وتابع "في الوقت الذي أتحمل فيه ذلك الخيار وأعلم أنه سيكون فعالًا لإبطاء البرنامج النووي الإيراني، لكنه سيحقق ذلك مع عواقب ثانوية خطرة مع الحاجة المحتملة لتكرار الضربات إذا قررت إيران إعادة بناء قدراتها".

لكنه أشار إلى أن الاتفاق جعل خيار شن ضربة عسكرية أمريكية على إيران أقوى.

وكتب كارتر "الخيار العسكري حقيقي اليوم، وبصفتي وزيرًا للدفاع أنا واثق بأنه سيظل موجودًا في المستقبل".

وأضاف "في الحقيقة، أي خيار عسكري محتمل إذا كان ضروريًا سيكون أكثر فعالية بموجب الاتفاق، لأن البرنامج النووي الإيراني سيكو أصغر حجمًا ويقتصر على الجانب المدني، كما أن مهمات التفتيش التي ينص عليها الاتفاق ستعطينا معلومات أكثر يمكن الاستناد إليها لاتخاذ قرارات في المستقبل".

وقد حصل الرئيس باراك أوباما الأربعاء، على دعم كاف في مجلس الشيوخ لضمان تمرير الاتفاق الدولي حول البرنامج، وسط مساع جديدة لوزير الخارجية جون كيري للحصول على مزيد من التأييد.

إلا أن العديد من الجمهوريين على قناعة بأن إيران ماتزال تسعى للحصول على القنبلة النووية.

وتنفي إيران باستمرار الادعاءات بأنها تريد حيازة سلاح نووي، وتشدد على أن برنامجها النووي هو لغايات مدنية محضة.