"حلق الشعر بالنار والإلقاء على الأرض" .. أغرب مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد
"حلق الشعر بالنار، والإلقاء على الأرض، وإلقاء الدقيق" أغرب العادات والتقاليد حول العالم للاحتفال بأعياد الميلاد، حيث تختلف مراسم الاحتفال بين الشعوب نتيجة اختلاف المعتقدات والأفكار والبيئة الاجتماعية التي نشأ بها الشخص.
في الهند يذهب الأهالي مع أبنائهم البالغ أعمارهم عامًا إلى معبد لحلق شعره بالنار؛ وذلك لاعتقادهم بأنه تطهير لهم من شر الحياة وذهاب الطاقة السلبية بهم، ويرمز هذا التقليد إلى تجديد الروح.
ويرتدي الأطفال الملابس ذات الألوان المبهجة، ويوزعون الحلاوة، كما يقوم الأهالي باصطحاب أبنائهم إلى المعابد والكنائس أو المساجد ليقوموا بشكر الله.
ويختلف الاحتفال في مدينة روسيا، حيث ينحت الأشخاص أمنياتهم على فطيرة كبيرة ولا يصنعون الكعك، وتعتبر هذه بمثابة هدية قيمة بالنسبة للأطفال، ويشجع المعلمون الأطفال بمنحهم الهدايا، بالإضافة إلى قيامهم بلعبة الهدايا المعلقة على أحبال الغسيل، بحيث يقوم كل شخص مدعو بقطف هديته وهو مغمض العينين.
أما في غينيا، فيختلف الاحتفال قليلًا، فبعيدًا عن أجواء الفرحة وصنع الحلوى، يختار الطفل مصيره عندما يبلغ عامًا بوضعه بين ثلاثة من المحاور الأساسية في الحياة، قطعة معدنية من النقود، وكتاب، ودمية، وينتظر الآباء ماذا سيلتقط الطفل؟!.
وإذا اختار الطفل النقود فهو دليل على أنه سيصبح غنيًا، أما إذا اختار الدمية فهذا دليل على أنه سيكون لديه الكثير من الأطفال، أما الكتاب فيشير إلى اختياره بأن يكون معلما في المستقبل.
ومن الحلوى المشهورة في أعياد الميلاد هي "الأوتو" وتتكون من البيض والبطاطا الحلوة، إلى جانب الأرز والحساء و قطع الموز المقلية.
وفي أيرلندا، يتم الاحتفال بعيد الميلاد بطريقة مختلفة، فبعدد عمر الشخص يلقى على الأرض، وتعتبر أكثر العادات المجنونة للاحتفال بأعياد الميلاد.
وفي جامايكا، يلقى الدقيق على صاحبة أو صاحب عيد الميلاد دون تحذيره في أي وقت خلال اليوم الخاص بعيد ميلاده.
ويقوم بعض الأهالي بسكب الماء أولًا على الشخص ثم يلقون عليه الدقيق بعد ذلك حتى يلتصق الدقيق بجسم الشخص ويصعب عليه أو عليها التخلص منه.
