بالفيديو.. عشقي: أوباما والملك سلمان يفجران مفاجأة في واشنطن
قال الدكتور أنور عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية بجدة، إن زيارة العاهل السعودي للولايات المتحدة الأمريكية، جاءت قبل أسبوعين من بدء الكونجرس مناقشة الملف النووي بين أمريكا وإيران، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط لم يعد من أولويات المملكة المتحدة، حيث تركز حاليًا على دول شرق آسيا والمحيط الهادئ.
وكشف "عشقي" -خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي أحمد الشاعر ببرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور"- عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سوف يفاجئ الملك سلمان بن عبد العزيز بحضور توأمين عمرهما 86 عامًا، كانا قد التقيا الملك عبد العزيز وسلَّما عليه أثناء وجودهما في الجبير في المملكة، وذلك في حفل عشاء على شرف زيارة العاهل السعودي.
وأضاف: "أما مفاجأة الملك سلمان للرئيس الأمريكي، أنه جاء ويحمل في يده مهندس المتفجرات الذي فجر وقتل 19 امريكيًا في الخُبر، وهرب إلى إيران ثم إلى لبنان، واستطاعت السلطات السعودية أن تلتقطه من فم حزب الله، وهذا صيد ثمين بالنسبة لأمريكا، كما أنه يُمثل ورقة ضاغطة على إيران".
وأشار إلى أن زيارة الملك سلمان إلى أمريكا ستؤدي إلى تقارب وجهات النظر بين البلدين، موضحًا أن المملكة لا تريد أن توظف إيران هذه الاتفاقية لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وأمريكا تريد من هذه الاتفاقية خلخلة عناصر القوى داخل إيران، خاصة أن الجانبين لا يتفقان في بعض القضايا ويتنافران في عدة ملفات مثل قضية فلسطين والحل في سوريا والتعامل مع إيران.
وأوضح رئيس مركز الدراسات الاستيراتيجية، أن دعم الأمريكان للاتفاق النووي الإيراني جاء من أجل زيادة نفوذ الرافضين لولاية الفقيه بإيران، لافتا إلى أن الاتفاق النووي الإيراني ليس في صالح طهران على المدى البعيد.
