نواب ليبيون يؤكدون دعمهم لمواصلة الحوار وإتمام الاتفاق

ثمن نواب وشخصيات سياسية مستقلة ليبية دور الأمم المتحدة برعاية الحوار السياسي في ليبيا، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الفرقاء في البلاد، مؤكدين دعمهم لمبدأ التوافق السياسي كحل "وحيد" لإنهاء الأزمة الراهنة في البلاد.

وشدد بيان موقع من 7 أعضاء في مجلس النواب الليبي و21 شخصية مستقلة اليوم ، على أهمية تكثيف الجهود والمطالبات في الداخل والخارج بضرورة الضغط للوصول لاتفاق يجمع الليبيين ويرسخ مبدأ الشراكة والوطنية ويعزز ديمومة الاستقرار السياسي ويدعم قيام مؤسسات الدولة.

وأكد الموقعون أهمية الدعم الكامل للحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة باعتباره السبيل الوحيدة للخروج من الأزمة السياسية، مطالبين الأمم المتحدة وأطراف الحوار والدول الصديقة والشقيقة بالضغط على جميع الأطراف لإتمام الاتفاق السياسي والتصديق عليه.

وشدد الموقعون على البيان على ضرورة الإسراع بتشكيل المجلس الرئاسي والحكومة التوافقية، منبهين إلى خطورة تأخير أو تأجيل إتمام الاتفاق السياسي والتصديق عليه نظرًا لحساسية المرحلة القادمة وانعكاساتها بشكل مباشر على مسار الحوار.

وحمل الموقعون المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة جزءًا من المسؤولية عما آلت إليه الأمور في ليبيا، كما شددوا على أهمية تكثيف جولات الحوار السياسي والالتزام بالجدول الزمني المحدد.