رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. الشعب الألماني يبتكر مبادرات إنسانية لمساعدة السوريين

جريدة الدستور

نشر موقع " دويتش فيلا" تقريرا مصورا، يفيد أن الشعب الألماني قرر مساعدة اللاجئين السوريين حتى يتمكنوا من التعايش معهم والحصول على فرص عمل وتعليم.

وقال الموقع: إن من بين الأمثلة التي تحاول مساعدة السوريين "سفين بورخيرت" وبعض أصدقائه في دورتموند، حيث أسسوا مبادرة "فرييفونك"، وفيها يزودون اللاجئين في مراكز اللجوء بإنترنت مجاني.
ويعمل القائمون على المبادرة على وضع جهاز "روتر" في مراكز اللجوء وجمع التبرعات لتمويل المشروع الخيري أكثر من 400 لاجئ في دورتموند يستعمل الإنترنت المجاني بفضل هذه المبادرة.

وأضاف: "المعماري غونتر رايشيرت، أنه يقوم بتعليم الأطفال اللاجئين في ألمانيا القراءة والكتابة وتعلم الألمانية وأسس في مدينة نورنبيرغ أول مكتبة لطالبي اللجوء اسماها "أزولوتيك"، التي يمكنهم فيها تعلم الألمانية واستعارة الكتب مجانا ويقول غونتر هدفي أن تكون هناك 50 "أزولوتيك" في ألمانيا في نهاية هذا العام".

وتابع: "طالبة قسم الفنون ناتاليا تعمل في وقت فراغها مترجمة متطوعة دون مقابل مالي في أحد مراكز تقديم اللجوء في برلين، الذي يعمل فيه 100 مترجم وعملت ناتاليا سابقا كمترجمة للغة للعربية والروسية في الكثير من مراكز الاستشارة في ألمانيا كما ترافق ناتاليا اللاجئين عند ذهابهم إلى مواعيد رسمية أو زيارة الطبيب".

وأضاف: "هليدهغارد نيس ناختسهايم تسكن مقابل إحدى دور اللاجئين في ولاية براندنبورغ، وعندما قدم أول 180 لاجئ إلى مدينتها سنة 2013 أسست هليدهغارد مع زوجها فريقا لاستقبال اللاجئين الجدد وتحاول هليدهغارد مساعدة اللاجئين بطرق شتى لتسهيل حصولهم على الخدمات الضرورية وتدعوهم باستمرار لشرب القهوة وللحديث معهم".

وأشار إلى أن السيدة كارولا لانغة فهي رئيسة تجمعات مساعدة اللاجئين في إحدى مدن ساكسن، وتحاول هي و40 شخصا آخرين مساعدة اللاجئين وتعليمهم اللغة الألمانية، وخاصة في تمضية أوقات فراغ اللاجئين وعن ذلك تقول "هؤلاء الناس لا يعملون شيئا، إذ يترتب عليهم الانتظار إنها مشكلة كبيرة تواجههم".

وأضاف أن مؤسسة "غوته تات دي إي" الخيرية تعمل في برلين على تقديم المساعدات والاستشارات للاجئين في المدينة وبسبب الإقبال الكبير من الألمان على العمل التطوعي المجاني أصبحت المؤسسة مركزا لتقديم الطلبات وتوزيع الراغبين في العمل على الأماكن في المدينة وقدمت المؤسسة رقما مجانيا للاتصال بها وللتسجيل للعمل التطوعي.

وتابع أنه يوجد بعض الطلبة في فرانكفورت قرروا إنشاء شبكة موقع إلكتروني للاجئين أصحاب الشهادات لتقديم المعلومات الأكاديمية لهم وللتعرف على كيفية معادلة شهاداتهم، بالإضافة إلى البحث عن فرص عمل مناسبة، وتقدم شبكة "أي إي في" أيضا برامج لتعلم الألمانية عن طريق التحاور الثنائي "تانديم".

ومن الأمثلة أيضا راينهارد ييليس الذي يدير إحدى الشركات في مدينة مولهايم أن دير رور، وطلب قبل عام على صفحته في فيسبوك جمع تبرعات لعائلة عراقية لاجئة تضم عددا كبيرا من الأطفال، لقي نداء راينهارد تجاوبا وأسس بعدها مبادرة " أهلا بكم في مولهايم"، المتطوعة نبيلة تعمل في مخزن التبرعات على توزيع المساعدات للاجئين

وبدأ نيكول تساناكيس وكورنيليوس في الشهر الحالي مبادرتهم في جمع تبرعات للاجئين، وسيقومان بالتجول عبر لوحات التزلج بدءا بمدينة دوسلدورف وإنتهاء بمدينة هامبورغ في الشمال، الشابان جمعوا لغاية الآن 7000 يورو وسيقومون بالتبرع بالمبلغ الإجمالي لمنظمة "ستاي" الخاصة بالعناية باللاجئين.

وحاول مشاهير في ألمانيا بصورة علنية مساعدة اللاجئين، مثل الممثل الألماني الشهير تيل شفايغر والذي سيبني مركزا للاجئين، والممثلة سارة تكوتش ذهبت بنفسها إلى مراكز اللجوء لتعمل كمتطوعة لمساعدة اللاجئين.


نشر موقع " دويتش فيلا" تقريرا مصورا، يفيد بأن الشعب الألماني قرر مساعدة اللاجئين السوريين حتى يتمكنوا من التعايش معهم والحصول على فرص عمل وتعليم.
وقال الموقع إن من بين الأمثلة التي تحاول مساعدة السوريين "سفين بورخيرت" وبعض أصدقائه في دورتموند حيث أسسوا مبادرة "فرييفونك"، وفيها يزودون اللاجئين في مراكز اللجوء بانترنيت مجاني.
ويعمل القائمون على المبادرة على وضع جهاز "روتر" في مراكز اللجوء وجمع التبرعات لتمويل المشروع الخيري أكثر من 400 لاجئ في دورتموند يستعمل الانترنت المجاني بفضل هذه المبادرة.
وأضاف: "المعماري غونتر رايشيرت يقوم بتعليم الأطفال اللاجئين في ألمانيا القراءة والكتابة وتعلم الألمانية وأسس في مدينة نورنبيرغ أول مكتبة لطالبي اللجوء اسماها "أزولوتيك"، التي يمكنهم فيها تعلم الألمانية واستعارة الكتب مجانا ويقول غونتر هدفي أن تكون هناك 50 "أزولوتيك" في ألمانيا في نهاية هذا العام".
وتابع: "طالبة قسم الفنون ناتاليا تعمل في وقت فراغها مترجمة متطوعة دون مقابل مالي في أحد مراكز تقديم اللجوء في برلين، الذي يعمل فيه 100 مترجم وعملت ناتاليا سابقا كمترجمة للغة للعربية والروسية في الكثير من مراكز الاستشارة في ألمانيا كما ترافق ناتاليا اللاجئين عند ذهابهم إلى مواعيد رسمية أو زيارة الطبيب".
وأضاف: "هليدهغارد نيس ناختسهايم تسكن مقابل إحدى دور اللاجئين في ولاية براندنبورغ، وعندما قدم أول 180 لاجئ إلى مدينتها سنة 2013 أسست هليدهغارد مع زوجها فريقا لاستقبال اللاجئين الجدد وتحاول هليدهغارد مساعدة اللاجئين بطرق شتى لتسهيل حصولهم على الخدمات الضرورية وتدعوهم باستمرار لشرب القهوة وللحديث معهم".
وأشار إلى أن السيدة كارولا لانغة فهي رئيسة تجمعات مساعدة اللاجئين في إحدى مدن ساكسن، وتحاول هي و40 شخصا آخرين مساعدة اللاجئين وتعليمهم اللغة الألمانية، وخاصة في تمضية أوقات فراغ اللاجئين وعن ذلك تقول "هؤلاء الناس لا يعملون شيئا، إذ يترتب عليهم الانتظار إنها مشكلة كبيرة تواجههم".

وأضاف أن مؤسسة "غوته تات دي إي" الخيرية تعمل في برلين على تقديم المساعدات والاستشارات للاجئين في المدينة وبسبب الإقبال الكبير من الألمان على العمل التطوعي المجاني أصبحت المؤسسة مركزا لتقديم الطلبات وتوزيع الراغبين في العمل على الأماكن في المدينة وقدمت المؤسسة رقما مجانيا للاتصال بها وللتسجيل للعمل التطوعي.
وتابع أنه يوجد بعض الطلبة في فرانكفورت قرروا إنشاء شبكة موقع إلكتروني للاجئين أصحاب الشهادات لتقديم المعلومات الأكاديمية لهم وللتعرف على كيفية معادلة شهاداتهم، بالإضافة إلى البحث عن فرص عمل مناسبة، وتقدم شبكة "أي إي في" أيضا برامج لتعلم الألمانية عن طريق التحاور الثنائي "تانديم".
ومن الأمثلة أيضا راينهارد ييليس الذي يدير إحدى الشركات في مدينة مولهايم أن دير رور، وطلب قبل عام على صفحته في فيسبوك جمع تبرعات لعائلة عراقية لاجئة تضم عددا كبيرا من الأطفال، لقي نداء راينهارد تجاوبا وأسس بعدها مبادرة " أهلا بكم في مولهايم"، المتطوعة نبيلة تعمل في مخزن التبرعات على توزيع المساعدات للاجئين

وبدأ نيكول تساناكيس وكورنيليوس في الشهر الحالي مبادرتهم في جمع تبرعات للاجئين، وسيقومان بالتجول عبر لوحات التزلج بدءا بمدينة دوسلدورف وإنتهاء بمدينة هامبورغ في الشمال، الشابان جمعوا لغاية الآن 7000 يورو وسيقومون بالتبرع بالمبلغ الإجمالي لمنظمة "ستاي" الخاصة بالعناية باللاجئين.
وحاول مشاهير في ألمانيا بصورة علنية مساعدة اللاجئين، مثل الممثل الألماني الشهير تيل شفايغر والذي سيبني مركزا للاجئين، والممثلة سارة تكوتش ذهبت بنفسها إلى مراكز اللجوء لتعمل كمتطوعة لمساعدة اللاجئين.