بعد نجاحه في روسيا.. "السيسي" يستكمل حصاد جولاته في سنغافورة

"طموحات اقتصادية.. تطلعات سياسية.. علاقات ثنائية"، هكذا تطلع المصريون في جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسيوية التي بدأت بروسيا مرورًا بسنغافورة والصين وإندونيسيا، وجاءت نتائج الزيارة لموسكو مبشرة حيث حصد السيسي ثمارها قبل مغادرته البلاد.

وانتقالًا لمحطته الثانية، توجه السيسي لسنغافورة في ساعة متأخرة من مساء السبت، على أن يغادر إلى العاصمة الصينية بكين ظهر الثلاثاء.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس السنغافوري توني تان تعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والاستفادة من التجربة الاقتصادية في سنغافورة وجذب استثمارات جديدة لمحور تنمية قناة السويس، بالإضافة إلى التعاون في عدد من المجالات، وقضايا مكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى سنغافورة، كما أنها تأتي تتويجًا للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي سيتم الاحتفال في عام 2016 بمرور ستين عامًا على إقامتها.

فيما رحبت وسائل الإعلام السنغافورية بزيارة السيسى، واصفة إياها بـ"الهامة"؛ حيث قالت صحيفة "أسيا وان" إن زيارة الرئيس لسنغافورة جاءت بناءً على تلبية دعوة نظيره السنغافوري توني تان كنج يام.

وكتب صحيفة "ستارز تايمز" إن سنغافورة على موعد مع استقبال رئيس مصري على أراضيها لأول مرة منذ إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين قبل 50 عامًا.

وأوضحت أن لمصر دور بارز في مساندة سنغافورة، باعتبار القاهرة من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال سنغافورة في الستينات.

وأكد موقع "سنغافورة توداى" الإخباري، أن الاقتصاد سيستحوذ على الجانب الأكبر من مباحثات السيسى مع الرئيس السنغافورى ورئيس وزرائه.