رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترحيب دبلوماسي بجولة السيسي الآسيوية..الصفتي العالم كله يتجه نحو الشرق.. القويسني : جاءت بعد فترة انقطاع طويلة

السيسي
السيسي

رحب دبلوماسيون، بقيام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجولة خارجية آسيوية جديدة، تشمل كلا من "سنغافورة والصين وأندونسيا"، في الفترة من 30 أغسطس حتى 5 سبتمبر.

وأكدوا أن اختيار الدول الثلاثة "موفق" للاستفادة من تجاربهم في المجال الاقتصادي والعسكري، في ظل اتجاه العالم نحو الشرق.

أكد عادل الصفتي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قيام الرئيس السيسي بجولة أسيويه أمر إيجابي، حيث يتجه العالم كله شرقا سواء لمقاومته أو إقامة علاقات معه، فأمريكا تتجه لمقاومة الصين، ومصر لابد أن تتجه شرقا لتوطيد علاقاتها مع الصين.

وأشار إلي أن الصين تمثل ثاني اقتصاد في العالم من حيث إجمالي الدخل القومي، وفي طريقها لأن تتربع علي عرش الاقتصاد العالمي وأن تصبح قوة عسكرية كبيرة، حيث تعكف حاليا علي إنتاج أسلحة عالية الجودة بتكاليف أقل.

وأضاف أن سنغافورة وإندونيسيا نجحتا في تحقيق طفرات اقتصادية كبيرة وعلينا أن ندرس تجاربهم ونتوجه إليهم بأنفسنا لمعرفة ماذا فعلوا، معربا عن أمله في أن يتبع الرئيس السيسي هذه الجولة بآخري تشمل كلا من " ماليزيا وتايلاند واليابان".

وقال أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، إلي أن هذه الجولة جاءت بعد فترة انقطاع طويلة، نتيجة لتجاهل الرئيس الأسبق حسني مبارك لمنطقة شرق آسيا، مشيرا إلي أن أخر زيارة إلي إندونيسيا كانت عام 1983.

وأكد أن الرئيس السيسي يسعى لبناء صداقات وتحالفات وتفاهمات مع الدول الفاعلة في العالم، وأهمها دول آسيا الصين وسنغافورة وإندونيسيا، مشيرا إلي أن إندونيسيا تضم أكبر شعب إسلامي بالعالم، وتجمعنا بها عضوية مجلس التعاون الإسلامي وعلاقات تاريخية ممتدة.

وأضاف أن الشعب الإندونيسي يقدر الدور التاريخي الذي لعبته مصر في استقلال إندونيسيا، حيث كانت أول دولة في العالم تعترف باستقلالها، كما يكن معزة خاصة للأزهر الشريف.

وأضاف أن سنغافورة هي النموذج الذي تسعي مصر لتحقيقه في قناة السويس فيوجد بها أكبر مواني لتبادل الحاويات في العالم، ومصر تسعي لأن تقيم بمنطقة السويس خدمات شحن وتبادل للحاويات، كما يجمعنا بالصين اتفاق شراكة إستراتيجية، وتسعي مصر لاجتذابها للتواجد الاستثماري بمنطقة القناة.

وأكد السفير ناجي الغطريفي، مساعد وزير الخارجية السابق، أن الدول الثلاثة تمثل نماذج ناجحة لتمكنها من تحقيق معدلات نمو مرتفعه خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا، لكن الأهم أن تكون هناك جدية وعدم مبالغه وتضليل للرأي العام بإدعاء أن الزيارة مفتاحنا إلي الجنة، وأنه يمكننا بالنوايا الطيبة تحقيق ما حققوه.

وشدد علي ضرورة أن يبذل المسئولين المصريين مزيد من الجهود؛ للاستفادة من تجارب الدول الثلاث.