رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حماية ودقة في الفحص.."الرضاعة الطبيعية" في مواجهة "سرطان الثدي"

دكتور محمد شعلان
دكتور محمد شعلان

تعددت فوائد الرضاعة الطبيعية بصورة قد يصعب معها حصرها، وقد تظن الأم أن إرضاعها لطفلها هو تضحية منها من أجل صحة طفلها، لكن ما أثبتته الدراسات الطبية أن الأم مستفيدة من الرضاعة الطبيعية بنفس قدر استفادة الطفل.

أكد دكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، أن الرضاعة الطبيعية من شأنها أن تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة مع زيادة فترة الرضاعة.

وأضاف أن المؤسسة في جميع حملات التوعية بصحة الثدي تشدد على حفاظ الأم على ممارسة الرضاعة الطبيعية؛ حيث أثبتت الدراسات أن السيدات اللاتي يقمن بالرضاعة الطبيعية يكون معدل تشخيصهن بسرطان الثدي أقل من اللاتي لم يقمن بإرضاع أطفالهن.

وأشار شعلان إلى هرمون "الاستروجين"، وهو هرمون الأنوثة المسئول بشكل ما عن الإصابة بسرطان الثدي، الذي يقل تعرض المرأة له خلال الرضاعة، الأمر الذي يشكل حماية طبيعية لها.

وأوضح أن معدل الإصابة يقل بنسبة 4.3 % تقريبا مع الرضاعة الطبيعية لمدة عام كامل.

ونصح أستاذ جراحة الأورام من ترغب في الاطمئنان على صحة ثديها، بعمل فحص للثدي بأشعة الموجات فوق الصوتية خلال فترة الرضاعة؛ حيث تكون الغدد اللبنية ممتلئة باللبن، مما يعطي نتائج أفضل وأكثر دقة ووضوح.

كما أوصى بإرضاع كل طفل بدءا من -على الأقل- أول ستة أشهر من عمره، وذلك لتعزيز مناعة الطفل، وحماية الأم من سرطان الثدي، بالإضافة لتخلص الأم من الوزن الزائد خلال الحمل.

واستكمل شعلان مؤكدا أن المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي تهتم بصحة المرأة وتعريفها بحقوقها الصحية، خاصة حقها في المعرفة، الذي تقدمه المؤسسة من خلال العديد من الفعاليات المجتمعية الجماهيرية أو من خلال القوافل الطبية في مختلف محافظات مصر.