ربة منزل تلفظ أنفاسها الأخيرة بسبب مستشفى ناصر ببني سويف

لقيت ربة منزل مصرعها، الثلاثاء، إثر إصابتها بذبحه صدرية أثناء تحريرها مع ابنها محضرًا برفض إدارة مستشفى ناصر استقبالها في العناية المركزة، بمحافظة بني سويف.

كان العميد أيمن عبد الكريم، مأمور مركز شرطة ناصر، فوجئ بـ"مرزوق عبد المنعم"، 26 عامًا، فلاح، يطلب دخول مكتبه ويطلب تحرير محضر برفض أطباء العناية المركزة بمستشفى ناصر المركزي دخول والدته حميدة صابر، 57 عاما، قسم العناية المركزة بالمستشفى لإنقاذها من أزمة صدرية حادة أصابتها.

وعلى الفور، اتصل مأمور مركز الشرطة بإدارة المستشفى التي ردت بعدم مكان وجود مكان خال في غرفة العناية المركزة لاستقبالها، وحاول قيادات مركز شرطة ناصر إقناع أطباء العناية المركزة بالبحث عن مكان خال في أي مستشفى على مستوى المحافظة، وخلال تلك المحاولات دخل نجل ربة المنزل على رئيس المباحث في حالة انهيار قائلًا: "خلاص يا باشا أمي ماتت".

وقال مرزوق عبد المنعم، 26 عامًا، فلاح، إن والدته حميدة صابر، تم تحويلها من مستشفى بني سويف العام إلى مستشفى ناصر المركزي؛ لعدم وجود عناية مركزة بالمستشفى العام.

وأضاف "مرزوق" أنه عندما وصل بوالداته إلى مستشفى ناصر المركزي فوجئ بأن المستشفى ترفض استقبالها بحجة عدم توافر أسرة بقسم العناية المركزة وهناك لفظت أنفاسها الأخيرة.