رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ترعة كبيرة" و"طشت أم وجدي غنيم أوسع منها".. أبرز شائعات الإخوان عن القناة الجديدة

جريدة الدستور

سارت عكس التيار، ويوم تلو الآخر، تفقد أسلحتها، ولم يتبق لها إلا سلاح واحد، هو سلاح الشائعات والتهوين من كل ما تقدم مصر على تحقيقه والسخرية منه.. بات هذا الأمر هو ديدن جماعة الإخوان وأتباعها..
حرب الشائعات تلك، بدت واضحة جلية فيما يتعلق بقناة السويس الجديدة وذلك منذ اليوم الأول الذي تم فيه الإعلان عن البدء في إنشائها وحفرها.
"الدستور" ترصد في هذا التقرير أبرز شائعات الإخوان حول مشروع قناة السويس الجديدة
وجدي غنيم، كان أول الساخرين من القناة الجديدة، حيث قال: "طشت أمي أوسع من القناة الجديدة" وأنها قناة وهمية، وعاود السخرية منها ثانية من خلال نشر فيديو، بأنها ترعة وليست قناة، بعد عملية التشغيل التجريبي للقناة ونجاح مرور 3 سفن عبر القناة الجديدة في إطار انطلاق أولى تجارب تشغيلها.
وهو نفس الأسلوب الذي الصحفي وائل قنديل، مستشار تحرير جريدة العربي الجديد، والتي تعد لسان حال لجماعة الإخوان، حيث سخر من قناة السويس الجديدة وبداية العمل التجريبي بها استعدادًا لافتتاحها كما هو مقرر لها في 6 من شهر أغسطس المقبل، من خلال نشره علي حسابه الشخصي في توتير مشهد "نورمادي تو" من فيلم "ابن حميدو" معلقًا عليه "تحيا مصر ويعيش البحر الأحمر المتوسط".
وكتب قنديل كذلك مقالاُ في جريدة العربي الجديد مقالاً، حاول فيه تشويه القناة، حيث وصفها بأنها تبدو كمشروع إعلامي، إعلاني.
وروج أنصار الجماعة على أن الفترة المحددة لإتمام المشروع غير كافية، وأن المشروع الجديد لن يتم تدشينه في موعده، وكذلك التحذير من شهادات الاستثمار بالقناة، وأنه لن يتم صرف فوائد شهادات قناة السويس، وأثبتت الأيام عكس كلامهم ومدي كذبهم وإدعائهم.
ومن أبرز الشائعات التي خرجت علي ألسنة أتباع الجماعة، ما قاله الشيخ محمود شعبان، أن شاهدات الاستثمار لقناة السويس الجديدة حرام ولن تشهد أي إقبال عليها.
وكان جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، قد ذكر إن الدول العربية تجاهلت مشروع قناة السويس الجديد، وهو ما سيؤخر افتتاح المشروع.