رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. خبير سياسي: مشروع القناة جسد إرادة الشعب في الدفاع عن هوية الدولة

جريدة الدستور

قال محمود محيي الدين، الباحث في الشئون الإقليمية والسياسية، إن المردود الاقتصادي لمشروع قناة السويس الجديدة لن يتم بين عشية وضحاها، موضحا أن تحقيق الإنجاز بحفر القناة خلال عام هو مؤشر لعدة أشياء على المستوى الداخلي والدولي.

وأضاف محيي الدين -خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" مع الإعلامية "منى شكر" على القناة "الأولى المصرية"، أنه أولا على المستوى الداخلي فالمشروع تم بأموال مصرية، ولم تتم الاستعانة نهائيا للخارج، فأصبح يجسد إرادة الشعب المصري في الدفاع عن هوية الدولة ومفهوم الدولة الوطنية، ووحدة وترابط المجتمع المصري.

وتابع محيي الدين "من أهم مقومات الأمن القومي الداخلي ألا يكون هناك أي اختلاف داخليا وأن تكون هناك أهداف قومية توحد هدف ورؤية الشعب".

وأشار إلى أن الدولة المصرية لها أعداء بالداخل مثلما لها أعداء في الخارج، موضحا أن أعداءها بالداخل تعاونوا مع الخارج من أجل إحباط المصريين في بداية تنفيذ مشروع القناة.

وأوضح أنه في بداية المشروع ظهرت تقارير معادية قررت هدم الحلم والإنجاز وقللت من حجم إرادة الشعب المصري.

وأكد أن النتائج التي أشار إليها الواقع تحدثت عن أن المشروع بكل المعايير يعتبر إنجازا للشعب والدولة المصرية.

وتابع "كل الدراسات وضعت تنفيذ المشروع خلال 3 سنوات ولكن القيادة السياسة أصرت على تخفيض المدة"، موضحا أن هذا التخفيض تم بإرادة سياسية.

وأوضح محيي الدين أن الدولة المصرية استطاعت عمل اتحاد عالمي؛ حيث نسقت مع شركات عربية ودولية لتنفيذ هذا المشروع في عام واحد، كما استطاعت حشد الطاقات لتحقيق الحلم والمشروع خلال عام.

وأكد أن تنفيذ المشروع خلال عام يعد مصداقية جديدة للدولة المصرية؛ حيث إنها تتحدث عن عام وبالفعل أنجزت المشروع خلال عام، كما أن تنفيذه خلال عام أصبح دفعة أقوى لهيئة قناة السويس للبدء في حفر قناة ثالثة بمنطقة شرق التفريعة، موضحا أن الدولة المصرية قادرة على إعادة الأموال للشعب قبل عام 2023.

وأوضح الخبير السياسي، أن القناة بأفرعها الثلاثة وهم الفرع القديم والجديد الذي سيتم حفره بشرق التفريعة ستصل إيرادتهم في المستقبل إلى 30 مليار دولار.