رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الناس لا تثق باحد مادام ايران موجودة هذا ما أكده المرجع الصرخي

جريدة الدستور

حقيقة لا مناص منها وواقع ملموس ان الذي يمر على ابناء العراق من حيف وظلم واقصاء وانتهاكات مستمرة مع مصادرة للاموال وقتل بدون رحمة جعل من هولاء المساكين الذين عانو ما عانوه جعلهم يتجهون ويسلموا امورهم بيد الارهاب والمغتصبين من اتباع التنظيم الارهابي داعش خوفا من البطش والقتل وحماية انفسهم واعراضهم من ايران ومليشياتها ففقدوا الثقة ولا يمكن ان يثقوا باي وعد لان الوعود والعهود كاذبة فالحالة المأساوية التي تمر عليهم يوميا لا بل كل ساعة هذه كل بسبب تلك الحرباء الامبراطورية الحالمة التي زرعت الفتن والتناحرات بين ابناء البلد الواحد بين الاخوة لكي تحقق مأربها وغايتها في المنطقة على العموم والعراق على نحو الخصوص كيف وهي تسميه بعاصمة دولتها وامبراطوريتها فايران لا يمكن ان تترك العراق شعبا وارضا ان يستقر حالة لكونها دائما تريد ان تبعد ساحة التقاتل عن اراضيها وعن شعبها فوجد في العراق ضالتها ولديها الاذرع من مليشيات وعصابات قد دربتها ودعمتها فعاثت بالبلد الفساد والافساد قتلت وهجرت واستباحت كل المحرمات زعزعت امن البلد ونفذت المخطط الصفوي المجوسي وهو بان تكون ايران التي كانت لا مقبولية لها في العراق في كل اطيافه اصبحت اليوم من خلال هولاء السذج المغرر بهم هي صاحبة القول والفعل وهي التي تأمر وتنهي والدليل كل المحاولات وكل الخطوات التي يريدون فيها حلا او خلاصا نرى بانها تفشل ولم يجنوا منها الا الخسارة والخيبة بما فيها المعارك التي تحصل الان جميعها خاسرة بسب ايران وتدخل ايران فالوضع الحالي في العراق يخدم ايران فقط ويخدم مصالحها ويهيء الاجواء المناسبة لكي تسرح وتمرح في المنطقة وتكون هي الشرطي وهذا ما تصبوا اليه فقدمت كل التنازلات لكي تبقى المهيمنة على العراق فحالنا لا يتغير مع وجود الحرباء وحال الناس نحو الهاوية ولانها توجهت نحو الصوب الاخر بسب ايران ومليشياتها وهذا ما اكده سماحة المرجع الصرخي في تصريحه الاخير لصحيفة بوابة العاصمة بقوله (نحن لا نستطيع المجازفة بأرواح الناس بل لا نضمن تعامل الناس وتعاونهم معنا لأن الناس ذاقت الأمرّين وذاقت الموت بل ماتت مئات المرات على ايدي المليشيات وقد غدر بها مرات ومرات فصارت لا تثق بأحد ولا بأي وعد بل ان اكثر العوائل وأكثر الشباب بعد اليأس رجعوا والتحقوا بداعش للحفاظ على عوائلهم وعرضهم وشرفهم حتى لو ماتوا, فالناس وصلت الى طريق مسدود وما وجد في البيان يعكس حالة الناس وواقعها)واكد سماحته (أنه إذا لم يتم تفعي البيان فكل مشروع وكل معركة ستكون خاسرة ما دامت إيران في اللعبة وهي اللاعب الأكبر والأشرس فلا تبقى أي مصداقية لأن الناس جربت غدر إيران ومليشياتها فكيف تثق الناس المجردة التي لا حول لها ولا قوة كيف تثق بوعود حكومية أو أميركية وإيران موجودة)واشار سماحته (إلي أن إيران منذ عشرات السنين تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي، مؤكدا أن أميركا والمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو متفقين على أن يعيدوا لإيران دور الشرطي في المنطقة فإذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوأ)