رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخائن والعميل

ارشيفية
ارشيفية

ليس المقصود المعنى القانونى أو المرادف القضائى لعنوان المقال ولكن المقصود والهدف هو المعنى الدارج لدى البسطاء من العامة واحساسهم الفطرى فكل مواطن مصرى عربى ينظر بعين واحدة فقط مفضلا مصالح جهات خارجية عن مصالح مصر والوطن العربى فهو خائن وعميل وكل من يكتب متدخلا فى شؤن مصر والوطن العربى دون وعى وادراك أو شعور بالمسؤلية الوطنية والعربية أو المرحلة التى تمر بها مصر ومدى المساعدات الخليجية للشعب المصرى للنهوض من عثرة السنوات الاربعة العجاف الماضية مفضلا ومادحا فى ذات الوقت تصرفات جهات خارجية تكن وتضمر العداء لمصر والوطن العربى فهو خائن وعميل ..

والخائن والعميل قد يكون بأجر أو ميزات عينية وقد يكون عن اقتناع بأفكار ومعتقدات تلك الجهات الخارجية وبهذا العمل يكون هذا المواطن ناشذ عن الاجماع المصرى الوطنى والعربى أيضا مهما كانت مبرراتة واذاكانت تلك السقطة لمرة واحدة أو لعام واحد لكان من الممكن تبرير الأمر له وعليه ولكن الاستمرارية والديمومة تؤكد معانى الخيانة والعمالة لدية تماما مثل الجريمة المستمرة ويجب بل لابد أن تكون هناك وقفة من الدولة المصرية مع هذ الخائن والعميل ويحاسب بمقتضاها محاسبة دقيقة ويجب على الاعلام والكتاب وكل من له رأى أن يطهروا أنفسهم قبل أن يطفح الكيل ويقوم الشعب بهذا العمل نيابة عن نفسة وعن الدولة فالمرحلة التى تمر على الوطن لم تعد تحتمل تلك السخافات واساليب الأفاعى الرقطاء ودس السم فى العسل ..

لولا المساعدات الخليجية لوطنى عقب ثورة 30 يونيو 2013 لكان وضع مصر والمصريين اليوم أسفل سافلين فلماذا اليوم التدخل فى شؤن دول الخليج وأهل مكة أدرى بشعابها لماذا نكأ الجراح وهل يعز على البعض منا أن دول الخليج فى نعمة وفضل ورخاء من الله وأنهم أفاضوا على مصر من تلك الخيرات حتى تنهض من عثرتها واذا كان البعض منا يتصور انه محلل استراتيجى وخبير اقتصادى وفقية سياسى فأين تفسيراتة وتحليلاتة مثلا من دولة مثل ايران الفارسية والتى تضمر العداء لمصر والخليج بل وتأمرت بالفعل حقا اذا ماستحيت افعل ماشئت وليس بعد الخيانة والعمالة وصف أقبح وأدق من الممكن أن يوصم به أى مواطن مصرى أو عربى فى نظر المصريين والعرب بعد سقوط الأقنعة الواحد تلو الأخر...