إسرائيل ترفض التعقيب على تقارير تزويد جنوب السودان بالأسلحة
رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية، التعقيب على تقارير حول مدى صحة تصديرها لأسلحة إسرائيلية لدولة جنوب السودان التي تشهد حربا أهلية، وحول الاشتباه باستخدام الجيش السوداني هذه الأسلحة وارتكاب جرائم إنسانية فيها.
وذكرت قناة i24news الإسرائيلية، أن هذا التعقيب جاء كرد للوزارة على استجواب أرسلته عضو الكنيست الإسرائيلية، تمار زاندبرغ، عن حزب "ميرتس" اليساري حول مدى صحة هذه التقارير.
وطالبت عضو الكنيست في رسالة خطية وجهتها إلى وزير الدفاع موشيه يعالون بداية شهر يونيو الجاري بـ"وقف كافة الصادرات العسكرية الإسرائيلية لجنوب السودان".
وخلال الرسالة، قالت زاندبرغ ليعلون إن الأسلحة الإسرائيلية تتدفق إلى جنوب السودان منذ حصولها على الاستقلال في عام 2011، إضافة إلى أسلحة تحصل عليها من دول مجاورة مثل أوغندا، مستشهدة أيضا بتقارير تفيد بأن إسرائيل قامت بتدريب الجنود في جنوب السودان، وهذه التدريبات يستعملها الجيش في الحرب الأهلية الدائرة في الدولة، كما يستخدم الجيش الأسلحة التي يتلقاها من إسرائيل لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ولذلك يجب إلغاء كافة تراخيص التصدير لوزارة الدفاع في دولة جنوب السودان.
ومن جانبه، عقب أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين على استجواب زاندبرغ بشكل عام دون تحديد دولة جنوب السودان بشكل خاص حيث قال: "سياسة تصدير وزارة الدفاع الإسرائيلية لجميع الدول تخضع لفحص دوري وفق مصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية والمصالح السياسية لدولة إسرائيل آخذة بعين الاعتبار حقوق الإنسان والحقوق المدنية الموجودة في كل دولة أخرى يتم تصدير الأسلحة إليها".
