بالفيديو.. مواطنون: "سلطانية الزبادي" راحت مع الأيام الحلوة

سلطانية الزبادي .. كانت ولا تزال أهم ما يميز السحور في رمضان، ولكن كل وقت وله أذان، فقد اختلفت السلطانية كثيرًا عن زمان.

سلطانية الزبادي قديمًا كانت توضع في أواني فخارية يحملها التاجر على رأسه في "قصعة" ويدور على البيوت ويبيعها بـ"تعريفة" أو بـ"قرشين".

"عم أحمد" من مصرالقديمة، قال: "كنت اشتري سلطانية الزبادي بتعريفة أو بقرشين، وسلطانية القشدة بخمس تعريفات، وكان البياع يوزعها في الليل على البيوت، ويأتي تاني يوم ويجمع الفوارغ، وكان لها مذاق خاص لكن حاليًا الزبادي مش هو الطعم بتاع زمان"

وأضاف "عم سعيد": "البركة قلت والضمير انعدم، زمان مكانش عندنا ثلاجة وكانت الزبادي بتفضل على حالها، دلوقتي بتحمض من ثاني يوم".

أما الحاج فتحي، فأكد أن سلطانية الزبادي لازالت موجودة ولكن ليست بنفس الطعم ولا الجودة، مضيفًا: "راحت أيامنه الحلوة والحلو راح مع غلاء الأسعار".