رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل أعنف معركة بين الجيش والإرهابيين تدور الآن بسيناء

جريدة الدستور

أكد شهود عيان، تواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش والشرطة، من جانب، والجماعات التكفيرية من جانب آخر، حيث تدور معركة ضارية واشتباكات بجميع الأسلحة.

وتقصف الطائرات العسكرية - الأباتشى و"إف ١٦"، سيارات التكفيريين، كما يوجد قصف متبادل بقذائف الـ "آر بى جى"، واشتباك على جميع الأكمنة، وحرب شوارع يخوضها الجيش فى تتبع وقتال التكفيريين.

وأغلقت القوات المسلحة، الطريق الدولي (العريش - رفح) نتيجة الاشتباكات الدائرة مع العناصر الإرهابية في شمال سيناء، وانتشرت القوات المسلحة الآن على جميع مداخل ومخارج الشيخ زويد، وقامت بنصب أكمنة ثابتة ومتحركة داخل المحافظة لتعقب الجناة.

كما أكد شهود العيان بمدينة الشيخ زويد سماع صوت انفجارين متتابعين، سببا هزة كبيرة في أرجاء المدينة، دون وضوح سبب هذه الانفجارات.

وأكدت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن الهجمات التي تمت في مدينة الشيخ زويد، نفذت في وقت واحد كلها، وأوضحوا أن المسلحين انتشروا على الأكمنة في وقت واحد مع تحريك السيارات المفخخة للأهداف المرجوة.

وصرح مصدر بإسعاف العريش، أن سيارات الإسعاف، نقلت عشرات القتلى والمصابين لمستشفى العريش العسكري، فيما لم تتمكن من الدخول فى أماكن كثيرة فى ساحات الحرب الطارئة، هناك وأن العدد مرشح للزيادة، نظرا لتواصل المعركة، وكذلك لعدم تمكن الإسعاف من الوصول لمناطق القتال.

كما أكد مصدر أمنى مسئول أن عشرات التكفيريين قاموا بالهجوم المنظم على جميع الكمائن فى رفح والشيخ زويد، واصفا الهجوم بأقوى وأعنف هجوم على الجيش والشرطة فى سيناء منذ عزل الرئيس محمد مرسى.

وكان المتحدث العسكري العميد محمد سمير قد أعلن قيام عدد من العناصر الإرهابية، أشارت المعلومات الأولية إلى أنها تقدر بحوالي 70 عنصرا إرهابيا، بمهاجمة 5 أكمنة بقطاع تأمين شمال سيناء، بالتزامن، ما أسفر عن استشهاد 10 من أفراد القوات المسلحة، ومقتل 22 إرهابيًا وتدمير ثلاث عربات (لاندكروزر) محملة بالمدافع عيار (14.5) مم المضادة للطائرات.