رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقوقيون يستنكرون تقرير "العفو الدولية": يزيف الحقائق عن عمد لخدمة "الإرهابية"

جريدة الدستور

استنكر حقوقيون وسياسيون، تقرير منظمة العفو الدولية، الذي زعم قمع الدولة للشباب، وانتقد الدول الداعمة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدين أن المنظمة تزيف الحقائق عن قصد للإضرار بمصالح مصر.

داليا زيادة، رئيس المركز المصري للدراسات الديمقراطية، أكدت أن المنظمات الحقوقية الدولية فقدت مصداقيتها، لتزييفها الحقائق عن قصد لخدمة الجماعة الإرهابية، والإضرار بمصالح مصر، متسائلة: "أين هذه المنظمات من حادث اغتيال النائب العام الذي قتل بغير ذنب؟!".

وأكدت "زيادة"، أنها سبق وتوقعت أن ينفذ أنصار "الإرهابية"، عمليات إرهابية بالتزامن مع الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، وأن يكون لهذه العمليات غطاء دولي من المنظمات الداعمة للجماعة، معربة عن استنكارها لتبرير "العفو الدولية" العمليات الإرهابية، في الوقت الذي يستنكر العالم كله واقعة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات.

طالب الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، الحكومة بسرعة الرد على التقرير وتوضيح عدد الشباب المحتجزين وأسباب احتجازهم، لافتا إلى أن معظم المنظمات الحقوقية واقعة تحت تأثير الجماعات الإسلامية في الخارج، باعتبارها الجهة الوحيدة التي تمدها بالمعلومات، بعد أن أغلقت الحكومة مكاتبها في القاهرة، ووصفت المتعاملين معها أنهم "عملاء".

وأوضح أن المنظمات الحقوقية شأنها شأن وكالات الأنباء ووسائل الإعلام، تبحث دائما عن المعلومات، وتمنح أولوية واهتمام خاص بمصادرها، مشيرا إلى أن الجماعة منتشرة بـ 62 دولة بالخارج وتضع خدماتها رهن إشارة المنظمات، بينما تفتقد الحكومة المصرية ثقافة التعامل مع المنظمات المستقلة، وتردد دائما نغمة "مصر مستهدفة" وكأن العالم متفرغ كل صباح لسؤال نفسه عما يفعله لتدمير مصر، وفي النهاية يدفع الرئيس السيسي الثمن.

ووصف أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، التقرير أنه "كلام فارغ" ولا أساس له من الصحة"، مؤكدا أنه من العار على تلك المنظمة أن تنتقد النظام المصري ونحن أمام حادث بشع أدى إلى استشهاد رمز قضائي كبير ورأس النيابة العامة.

وأكد أنه كان يتعين على "العفو الدولية" إدانة الإرهابيين المجرمين الذين اغتالوا النائب العام بدلا من توجيه اتهامات باطلة، ومختلقة من أساسها للنظام والحكومة.

وشدد على أن مصر بها قضاء شامخ ومستقل يؤدي واجبه ويصدر أحكاما واجبة الاحترام، رغم تساقط الشهداء بعضهم وراء بعض حتى وصلنا إلى فاجعة اغتيال المستشار هشام بركات.