رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشعب المصرى طيب المنبت

جريدة الدستور

أعتقد أن الشعب المصرى حتى يومنا هذا غير مدرك تماما أبعاد ما أقدم عليه فى 30 يونيو2013 ومساندة القوات المسلحة المصرية القوية ووزير الدفاع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى أنذاك لهذا الشعب فالشعب المصرى ليس شعبا مجرما بالميلاد والمنشأ والاجرام والقتل والذبح والبطش والحرق لايجرى فى عروق المصريين مجرى الدم شعب لم يتلوث بأفكار الخوارج كلاب أهل النارفنشأة هذا الشعب على ضفاف النيل الخالد يهودا ومسيحيين ومسلميين أودعت فى نفسة المنبت الطيب والروح السمحة والمحبة كما علمتة الثقافات العديدة التى مرت عليه من الكبرياء والتواضع معا أما المحن التى عاناها هذا الشعب الأصيل على مرالأزمان شدت من عضده وقوت شكيمتة وأصقلت مواهبه وقدراتة ..

لقد اقتلع هذا الشعب جماعة الاخوان الارهابية من جذورها فى مصر أو كاد أن يفعل وهذا ليس بالأمر الهين أو اليسير فمنذ عام 1928 وتلك الجماعة تخطط فى الظلام للاستيلاء على مصر واعادة بطش الخلافة العثمانية وصرفت تلك الجماعة المليارات من السبائك الذهبية وشردوا خارج مصر وماتوا فى السجون وأعدموا من أجل تحقيق هذا الهدف وعندما تحقق لهم ما أرادو بعد أحداث 25 يناير 2011 وقفزهم الى سدة الحكم بأساليب السرقة والخداع والبطش والكذب والتدليس والنفاق وكل الأساليب الرخيصة والدنيئة وتصوروا مثل أسيادهم ألأمريكان الذين يستمدون معلوماتهم من بياعين البطاطا أن الشعب المصرى شعب طيب وأهبل وعبيط وساذج ويحكم بالكرباج ثم استيقظوا فجأة وعلى حين غرة فوجدوا أنفسهم خارج السلطة التى منوا أنفسم بها 500 عام قادمة وعادوا الى السجون لتحضننهم القضبان المكان الطبيعى وليس هذا فقط بل قطعت جميع أوصالهم فى المنطقة العربية بأكملها والشرق الأوسط وباذن الله فى العالم أجمع ..

ومن ثم فاطلاق حرب الشائعات والصيد فى الماء العكر على كل لون ياباتستة هى بعض من الكروت الأخيرة لهذة الجماعة الارهابية بعد أن تيقنوا ان كل شيئ راح وانقضى ولاتزال أحلام اليقظة فى حرق مصر كلها ومن عليها وما فيها تراود خيالهم المتوهج فى المرض ...