الخارجية: تنسيق مع الدول العربية وأطراف إقليمية لحل الأزمة السورية سياسيًا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، أن مؤتمر القاهرة المنعقد فى الـ 8 من يونيو المقبل والذي يضم الفصائل المعارضة السورية يهدف إلى الحفاظ على الدولة السورية والحل السياسي للأزمة وإنهاء مآساة الشعب الثوري ووحدة أراضيه.

وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العالم" المذاع عبر فضائية "أون تى فى"، أن القاهرة نجحت فى الوصول إلى 10 نقاط مشتركة بين الفصائل السورية المختلفة خلال المؤتمر الأول الذي عقد فى يناير الماضي، لافتًا إلى أن هذه النقاط ستستخدم كركيزة لاستكمال أعمال التوافق الوطني بين الفصائل والجماعات المعتدلة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية.

وأشار متحدث الخارجية، إلى أن الاجتماع المقبل سيضم فصائل المعارضة المختلفة على رأسها هيئة التنسيق السورية والائتلاف السوري وعدد من الفصائل الأخرى، لافتًا إلى أن الدولة المصرية لا تتدخل فى مسار المناقشات وإنما ترعى المؤتمر من خلال احتضانها لقضايا الأشقاء العرب.

وأفاد عبد العاطي، أن تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" مستبعدين من مؤتمر الفصائل السورية، قائلًا: "الأزمة فى سوريا أصبحت حرب بالوكالة، ومصر ترعى الفصائل المعتدلة والغير ممولة من الخارج أو تعمل على تنفيذ مخططات إقليمية داخل الأراضي السورية".

وأوضح، أن مصر تقوم بالتنسيق مع أطراف إقليمية لحل الأزمة السورية سياسيًا على رأسها السعودية، والجزائر والإمارات ودول الخليج العربي، لافتًا فى الوقت ذاته إلى أن هناك أطراف إقليمية لها دور سلبي فى حل الأزمة وتستخدم الفصائل والجماعات الإرهابية لتحقيق أهداف خاصة بها.