بالفيديو..رئيس تحرير الدستور: افتتاح قناة السويس إنجاز..وهناك مخطط لتهريب "مرسي"

قال سعيد وهبة، رئيس تحرير جريدة الدستور: "إن حفل افتتاح قناه السويس الجديدة، سيكون حدثًا تاريخيًا وإنجازًا كبيرًا؛ لأنه تحقق في زمن قياسي، كما سيؤدي إلى حدوث نقلة اقتصادية غير عادية".
وأضاف وهبة، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يامصر" للإعلامية "أميمة تمام" على القناة "الأولى المصرية"، "إن افتتاح قناه السويس عام 1868، كان حدثًا عظيمًا أيضًا في عصر الخديوي إسماعيل في ذلك الوقت"، موضحًا أنه كان احتفال عالمي كبير أدى إلى نقلة اقتصادية في العالم كله، وقناه السويس كانت فتح كبير بالنسبة لمصر.
وتابع: "افتتاح مشروع قناه السويس الجديدة له دلالة رمزية؛ لأنه قصة تحدي الشعب المصري ونضاله على مر التاريخ، وحفر قناة السويس نفسها قصة تحدي عظيمة"، موضحًا أنه تحدي مواجهة حرب عاتية من قوة الغرب، حيث يوجد يد تبني ويد تحمل السلاح.
وأشار إلى أن مشروع قناه السويس الجديدة حدث ضخم وجبار، تم تمويله بـ63 مليار جنيه، حيث كان هناك استجابة غير عادية من الشعب المصري، كما أن له دلالات سياسة هامة جدًا.
وأكد أن الاحتفال بانتهاء مشروع قناه السويس، يجب ألا يمر مرور الكرام، فلابد من وجود مشاركة عالمية به، فالقناة لا تخص مصر وحدها.
في سياق آخر.. أشاد وهبة بزيارة المهندس إبراهيم محلب للأردن، موضحًا أن مصر تمد جسور التعاون مع دول عربية في الإطار السياسي الخارجي، مؤكدًا أن مصر استعادت قوتها الإقليمية من خلال مثل هذه المشاركات الإستراتيجية سواء كانت اقتصادية أو غير اقتصادية.
واستنكر وهبة تصريح المهندس محلب، والذي قال فيه: "إنه لا مصالحة مع الإخوان"، موضحًا أننا تجاوزنا هذا الأمر وتكراره غير مطلوب، متسائلاً: "كيف نتصالح مع مجرمين وقتلة الشعب فهناك قصاص ودم".
وأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية ترتكب جرائم على الأرض ضد الشعب، الجيش، والشرطة، مضيفًا: "كيف نسمح لأنفسنا أن نتصالح معهم".
وأوضح أن الجماعة الإرهابية قامت بقتل القضاة وضباط الشرطة، حيث تصدر بيانات تؤيد فيها ذلك وتحرض على قتلهم.
وتابع: "هناك أجهزة استخابرات تعمل لتهريب مرسي، فمصر تواجه حرب ضروس تخطط لها أجهزة استخبارات"، مؤكدًا أن تهريب مرسي جزء من المخطط الكبير، فالمؤامرة على مصر ليس جديدة إنما الجديد هو تهريب مرسي".
ومن جانب آخر.. أكد وهبة أن مصر والسعودية هما أكبر قوتين بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن العلاقات الإستراتيجية بينهما قائمة على أكثر من قاعدة أهمها العمق التاريخي في هذه العلاقة.
وتابع وهبة: "في السنة الأخيرة تحديدًا بعد 30 يوينو العلاقة أصبحت أكثر قوة"، مؤكدًا أن كلا البلدين يدركا المخاطر المحيطة بالعالم العربي، وهناك يقين تام أنه لابد من وجود وحدة في الأفكار والأهداف لمواجهة الخطر الذي يحيط بالجميع".

أما عن نتائج المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في شرم الشيخ، قال وهبة: "إن الكثير ينتظر نتائج هذا المؤتمر وهم لا يدركون أن انعقاده في حد ذاته نجاح كبير، حيث إن هذا الحشد الكبير من رجال الأعمال والشركات الكبرى يعتبر نجاحًا".
وأكد رئيس تحرير الدستور، أن هناك أشياء لا تتحقق بين يوم وليلة، موضحًا أن مذكرات التفاهم هي عقود مبدئية، تترجم بعدها عقود فعلية، موضحًا أن هناك مذكرات تفاهم تحولت بالفعل لعقود، وهذا فيما يتعلق ببناء العقارت والمدن الجديدة، فالمؤتمر بدأ يؤتي ثماره.