"قصر الإبداع الفني" يناقش "كلمات تحت الرماد" لمحمود زاهر

قال الكاتب الصحفي محمود زاهر، إن الفترة الحالية تحتاج إلى إعادة محاولة لقراءة المشهد المصري بكل أبعاده وتداعياته على المستويات السياسية والثقافية والاجتماعية كافة، منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، بكل ما فيها من تناقضات، وما تحمله من أوجاع وانتصارات.

وأوضح- خلال الندوة التي نظمها قصر الإبداع الفني بمدينة 6 أكتوبر، ضمن فعاليات اليوم الرابع لمهرجان "خان الإبداع"، اليوم، الخميس- أنه قدم عبر كتابه "كلمات تحت الرماد"، فكرة نقدية موضوعية للواقع المصري، من دون أي تحيز، مشيرًا إلى أن الكتاب ليس بحثًا أكاديميًا أو روايةً، لكنه عبارة عن رؤى وتحليل للواقع الذي نعيشه في الفترة الراهنة.

وألقى "زاهر"- خلال كتابه- نظرة عامة وشاملة حول عدد من الموضوعات والقضايا المطروحة في الكتاب، من خلال رصد للواقع الثقافي والاجتماعي والإعلامي، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ومدى ارتباطها وتأثيرها على الشأن الداخلي المصري.

وأوضح أن الكتاب عبارة عن مجموعة من الرؤى والأفكار، التي تناولت تلك الأحداث، في إطارها الزمني، لافتًا إلى أن الأسلوب قد يتغير بتغير الظرف الزمني، لكن المبادئ تظل ثابتة وراسخة.

وتناول الكاتب الصحفي محمود زاهر جوانب من الموضوعات التي طرحها في كتابه، مسلطًا الضوء على إشكالية العلاقة بين الدين والسياسة، وهموم الثقافة والإعلام، وبعض القضايا الخاصة بالشباب، والتي تتناول كثيرًا من همومهم وتطلعاتهم.

ومن جانبه قال الكاتب الصحفي د. مصطفى عبد الرازق نائب رئيس تحرير الوفد، خلال الندوة، إن كتاب "كلمات تحت الرماد" للكاتب الصحفي محمود زاهر، سلط الضوء على الأحداث التي واكبت السنوات الماضية، في أعقاب ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أنه قدم شهادة للتاريخ بموضوعية ورصد تحليلي معمق بحيادية كبيرة.

وأوضح "عبد الرازق" أن أهمية الكتاب تكمن في حساسية الفترة الحالية والتنوع في مادة الكتاب، إذ يشتمل على جوانب دينية واجتماعية وثقافية مختلفة، لافتًا إلى أنه ومن خلال مطالعة الكتاب، تبين أن الكاتب مهموم بقضايا وطنه بقدر كبير، وأنه اكتشف أن الكاتب تحرى الحياد إلى درجة كبيرة، من خلال حرصه على ألا يظهر اتجاهًا سياسيًا معينًا.

حضر الندوة محمد الرفاعي مدير قصر الإبداع الفني، وإيناس الشربيني وكيلة القصر، وهيام أمين مسئولة الإعلام، وعدد من الفنانين والأدباء.