سفارة مصر في سول تحتفل بالذكرى العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع كوريا

أقامت السفارة المصرية في كوريا الجنوبية، احتفالا بمناسبة مرور 20 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية وكوريا الجنوبية اليوم، الخميس، في مقر السفارة في حي هانام في العاصمة سول.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن الحفل أقيم بحضور حشد من الشخصيات المهتمة بشأن العلاقات بين كوريا ومصر وممثلي المنظمات الدولية والبعثات الأجنبية المعتمدة في كوريا الجنوبية وممثلي وزارة الخارجية الكورية.

وقال السفير المصري هاني معوض سليم لبيب في كلمته أمام الحضور بهذه المناسبة، إن مصر فخورة بإقامة العلاقات الدبلوماسية مع كوريا منذ 20 عاما وأشاد بما حققه البلدان من نجاحات في هذه العلاقات، مشيرا إلى أنها تفوق ما حققته مصر مع دول أخرى وأن الفضل في ذلك يعود إلى الإرادة السياسية على أعلى مستوى من الحكومة الكورية الجنوبية.. معبرا عن طموحات بلاده للعمل سويا بحماس أكبر لإنشاء علاقة شراكة تعاونية تعود بالنفع على البلدين في جميع المجالات.

وبدوره، قال السفير شين دونج - إيك منسق الدبلوماسية المتعددة بوزارة الخارجية الذي حضر الحفل نيابة عن حكومة كوريا الجنوبية وشعبها، إن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وصلت إلى سن "سونج - يون" باللغة الكورية بمعنى سن "النضج"، معبرا عن تشرفه وسروره بحضور الاحتفال بهذه المناسبة مع الشعب المصري.

وأشاد "شين" بالعلاقات بين كوريا الجنوبية ومصر، موضحا أنها حققت تقدما ملحوظا على كافة الأصعدة؛ حيث شهدت خلال العشرين عاما السابقة تعزيزا للتعاون والمنافع وتعميقا للصداقة.

وعبر "شين" عن أمله القوي في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري إلى كوريا قريبا لتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، مشيرا إلى أنه بعد عقد محادثات القمة بين البلدين في سبتمبر من العام الماضي على هامش الجلسة العامة للأمم المتحدة عقدت اجتماعات بناءة بين الطرفين في مختلف المجالات للتعاون المتبادل.. كما شهدت تبادل الزيارات على المستوى الرفيع.

وقال إنه لا زال هناك إمكانية هائلة لتوسيع العلاقات بين كوريا الجنوبية ومصر، في الوقت الذي تسعى فيه مصر لبناء دولة جديدة للتغلب على المصاعب الناجمة عن الماضي، واتخذت خطوة قوية لتطوير نفسها.

وأضاف، أنه من جانب كوريا، فإنها تسعى لتعزيز علاقة الشراكة الاقتصادية مع جميع دول الشرق الأوسط وترى أن هناك إمكانية اقتصادية كبيرة لمصر.