رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما لا تعرفه عن فجر السعيد؟

فجر السعيد
فجر السعيد

مثيرة للجدل.. ارتبطت في أذهان المصريين بالرئيس الأسبق حسني مبارك لانفرادها بأول حوار صحفي معه.. رغم حملها الجنسية الكويتية إلا أنها متابعة جيدة للشأن المصري ودائمًا ما تعلق على التطورات التي تشهدها الساحة السياسية، حتى وصفها البعض بـ"الحشرية"، لكنها تردد دائما " الجنسية المصرية انتماء وليس أوراق.
قالت إن خبر فوز الرئيس الأسبق محمد مرسي بالرئاسة كان كـ"الجلطة".. وشبهت الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ "السيارة الفيراري".. إنها الكاتبة الكويتية فجر السعيد، التي ترفض محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك باعتباره رمزًا وطنيًا، وتؤكد أن الرئيس السيسي يسير كالسيارة الفيراري بسرعة 400 والإعلام من حوله يسير مثل الخنفساء.
فجر السعيد.. كاتبة دراما ومنتجة كويتية، ولدت في 23 سبتمبر عام 1967. اشتهرت بكتاباتها التي تتناول قضايا اجتماعية تثير الجدل. كانت تكتب في الإذاعة، إلا أن شهرتها وظهور اسمها بدأ مع أول عمل كتبته للتلفزيون، وهو مسلسل القرار الأخير.
وهي شقيقة النائب السابق والشاعر والإعلامي طلال السعيد، وفي 21 مارس 2010 تزوجت من المحامي سعود السبيعي.
كتبت وأنتجت للتلفزيون، عددًا من المسلسلات، وهي: القرار الأخير، دارت الأيام، دروب الشك، جرح الزمن، ثمن عمري، الحيالة، دنيا القوي، عديل الروح، الإمبراطورة، دار الهوا، صوتك وصل.
يؤخذ عليها التركيز على سلبيات المجتمع في أعمالها، فمسلسلها "الإمبراطور"، خلا من الشخصيات السوية، لكنها تصر على أن الدراما هي "ترفيه ومتعة" وأنه ليس من ضمن أهدافها الإصلاح، وتؤكد أنها تنتمي إلى مدرسة نقل الواقع.
وبالإضافة إلى كونها كاتبة فإنها تقوم بإنتاج أعمالها بنفسها عن طريق شركتها "سكوب سنتر" للإنتاج الفني، وفي 7 يوليو 2007 افتتحت قناة تلفزيونية هي قناة "سكوب" التي تتبع شركتها، في الوقت الحاضر لا يقتصر عمل شركتها على إنتاج الأعمال التي تكتبها فقط بل إنه بدأ منذ عام 2005 بدأت بالتوسع وإنتاج أعمال لكتاب آخرين.
ترتبط الكاتبة الكويتية بعلاقة صداقة متينة مع عدد من الفنانات المصريات، ومنهم: "دلال عبد العزيز، وصابرين ، ووفاء عامر، وميرفت أمين، ورجاء الجداوي، وغادة رجب".
تعارض وبشدة تجربة "الجماعة الإرهابية" في الحكم، وتتهمهم بأنهم حولوا الكويت من عروس الخليج إلى "عجوز الخليج"، من خلال سيطرتهم على مجلس الأمة، ومجلس الوزراء والقيادات الوسطى، وتزعم بأنها أحد أسباب سقوط الأخوان في مصر، مؤكدة أن لديها ما يثبت ذلك ولكنها لن تكشف عنه الآن .

تصدرت الكاتبة الكويتية وسائل الإعلام المصرية، في 6 فبراير عام 2014، بإعلانها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي" تويتر" عن إجراء حوار لها مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك الرئيس، أثناء تواجده بمستشفى القوات المسلحة.
انفردت "السعيد" بخبر إعدام تنظيم "داعش" الإرهابي، لـ21 مصريا، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر"، وتوقعت أن تنتهي "داعش" بنهاية شهر يوليو المقبل، وأن يعلن في نفس التوقيت مصر دولة خالية من الإرهاب.
تستعد حاليا لخوض تجربة درامية مع الفنانة التونسية لطيفة، حيث تكتب لها مسلسل بعنوان " ماذا..لو.." باللهجة المصرية.
ورغم تأييد الكاتبة الكويتية العارم لنظام الرئيس السيسي، إلا أن السفارة المصرية في الكويت تقدمت بشكوى ضدها إلى الخارجية الكويتية، بعد أن استضافت قناة "سكوب" التي تملكها، البرلماني الكويتي السابق، الذي شن هجومًا عنيفًا على مصر، ليستدعيها جهاز أمن الدولة الكويتي، للتحقيق في ابريل عام 2015.
وعلقت على ذلك، قائلة، "أعلم بسلامة موقف القناة القانوني، ولكن ما لا أعلمه لم تتعمد وزارة الخارجية المصرية، ممثلة في السفير المصري بالكويت، ضرب كل من يحب مصر، قد ألوم السفير فقط وأحمله المسؤولية، ولكن بعد طرح الموضوع بالإعلام ووصول الخبر لوزارة الخارجية، لم لم تتحرك لإيقاف المهزلة".