رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شكري: لقاء مصري جزائري ليبي في القاهرة الشهر القادم

وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكري

صرح وزير الخارجية سامح شكري أن القاهرة ستستضيف لقاء ثلاثيا في يونيو القادم يجمع كلا من: الجزائر ومصر وليبيا للتطرق إلى الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها الوضع في ليبيا، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يأتي فى إطار مواصلة التنسيق والتعاون للإسهام الإيجابي في حل القضايا المرتبطة بالأوضاع في ليبيا سواء فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب أو الهجرة غير الشرعية.

وقال وزير الخارجية، في تصريح أدلى به عقب لقائه اليوم مع عبد القادر مساهل وزير الشئون المغاربية والاتحاد الأفريقى والجامعة العربية، إنه جرى خلال اللقاء بحث عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك خاصة الإقليمية منها وفي مقدمتها التطورات الحاصلة في ليبيا، مشيرا إلى أنه كان هناك اتفاق على بذل المزيد من التعاون وتنسيق المواقف ومتابعة الأوضاع في ليبيا وتطوراتها مع دعم جهود التسوية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وفقا للجهد الذي يبذله المبعوث الأممي في ليبيا برناردينو ليون.

ولفت إلى أن اجتماعه مع الوزير مساهل اتسم بالكثير من التفاهم والاتفاق على رفع مستوى التنسيق السياسي والأمني بين مصر الجزائر حتى نستطيع أن نحمى أنفسنا من أية مخاطر لنفاذ الإرهاب أو زعزعة استقرار أي من البلدين.

وعلى المستوى القاري، قال شكرى إنهما استعرضا الجهود الجزائرية - المصرية المشتركة لدعم منظمة الاتحاد الأفريقي والارتقاء بها حتى تلبي احتياجات الدول الأعضاء.

ومن جانبه، قال الوزير الجزائري إن مسألة عقد اجتماع استثنائي للاتحاد الأفريقي على مستوى الوزراء لوضع منهجية جديدة أكثر براجماتية لعمل هذه المنظمة شكلت أحد محاور اللقاء الذي جمعه اليوم، الأحد، مع وزير الخارجية المصري سامح شكرى.

وقال مساهل إنه تطرق مع رئيس الدبلوماسية المصرية إلى ضرورة التنسيق على مستوى الوفدين في الاجتماع المقبل للاتحاد الأفريقي سواء على مستوى الوزراء أو على مستوى القمة حتى تكون لنا منهجية جديدة للعمل على مستوى هذه المنظمة، مشيرا إلى أن جدول أعمال القمة المقبلة للاتحاد الأفريقي سيتناول كيفيات حل بعض النزاعات الدائرة في القارة السمراء على غرار منطقة جنوب السودان والصومال.

أما فيما يتصل بالوضع السائد فى ليبيا، قال مساهل إنهما اتفقا على ضرورة التنسيق على المستوى السياسي والأمني؛ لأن مصير ليبيا هو مصير دور الجوار مضيفا بالقول: "لدينا رؤية مشتركة حول الحل السياسي للوضع بليبيا وكذا بالنسبة لمكافحة الإرهاب ومسألة الهجرة السرية"، مشيرا إلى أن الاجتماع الثلاثي، الذي ستستضيفه القاهرة، يعد الثاني من نوعه بعد اجتماع روما.