بالفيديو.. نرصد أخطر الفتاوى والأفكار الشاذة.. من "الحجاب والجنس" وحتى "مياه زمزم"
عجت الساحة الإعلامية مؤخرًا بالعديد من الفتاوى والتصريحات الغريبة على مسمعنا والتي كانت نتيجتها أن تحول الدين الى "ملطشة لكل من هب ودب"، لتتحمل مؤسسة الأزهر مسئولية الرد على أصحاب هذه الفتاوى والتصريحات الغريبة التي اقتربت إلى حد المساس بالذات الإلهية في كثير من هذه التصريحات التي بها قدر كبير من عدم المسئولية.
"ميزو".. يجيز الجنس
كانت بداية الإساءة إلى الدين والتصريحات الغريبة على مسمعنا من الشيخ محمد عبد الله نصر الشهير بـ"ميزو" والذي خرج علينا بتصريحات مثيرة للجدل لا أعرف هل يريد منها الشهرة أو أنها تعبر عن رأيه الشخصي الذي لا يستند إلى أي أدلة من كتاب الله أو السنة.
خرج علينا الشيخ ميزو، بتصريحات يشير من خلالها إلى أن ممارسة الجنس بين الرجل والمرأة غير المتزوجان لا يعتبر زنا، ولكن يعد بغاء، حيث قال أثناء استضافته مع الإعلامي طوني خليفة ببرنامج "أسرار من تحت الكوبري" على فضائية "القاهرة والناس": إن تعريف الزنا هو "قيام الرجل المرتبط بزوجته أو قيام الزوجة المرتبطة بزوجها بفعل الفاحشة".
وأضاف أن قانون الزوجية موجود في كل الكون، مفسرًا ذلك بأن هناك شمس وقمر وليل ونهار وسماء وأرض، حتى الكهرباء هناك قطب موجب وآخر سالب، وكذلك الذكر والأنثى، معتبرًا تعريف عقد النكاح في الكتب هو الزنا الحقيقي.
وفي تصريح آخر مثير للجدل، خرج علينا الشيخ ميزو يقول، إن تجسيد الصحابة والأنبياء في الأعمال السينمائية ليس به شيء يخالف الدين، معتبرًا الدين في حد ذاته عملا إبداعيا، كما طالبهم بالتمسك في أفلامهم بهوية مصر الفرعونية والاهتمام بالسينما التسجيلية، وقد واجهة الشيخ ميزو بسبب هذه التصريحات العديد من الانتقادات من قبل مؤسستي الأزهر والأقاف، والتي تسيئ إلى الدين بشكل كبير.
إسلام البحيري والأئمة الأربعة
كان البطل الثاني لاستمرار سلسلة التصريحات التي أساءت إلى الدين هو الباحث إسلام البحيري الذي تعرض إلى العديد من الانتقادات والهجوم بسبب آرائه الذي كان يقدمها في برنامجه "مع إسلام" الذي كان يذاع على فضائية "القاهرة والناس" قبل أن ترضخ القناة إلى مطالبات وقف عرض البرنامج الذي هاجم من خلاله إسلام الأئمة الأربعة ووصل به الأمر إلى حد سبهم علنًا.
وقد انشغل الرأي العام الشهر الماضي بأزمة إسلام
البحيري مع مؤسسة الأزهر، ودخوله في العديد من المناظرات عبر الفضائيات
المختلفة مع ممثلي الأزهر وانسحابه من أكثر من مناظرة، قبل أن تقرر وقف
القناة إنهاء هذا الجدل بوقف برنامجه، والذي ادعى أنه يقوم بذلك بدعوة
تنقيح التراث.
"الشوباشى" .. يصف سيدات مصر بـ"العاهرات"
استمرارًا لمسلسل التصريحات المسيئة للدين خرج علينا الكاتب الصحفي شريف الشوباشي بدعوة لخلع الحجاب في مليونية بميدان التحرير، لأنه يرى أن نساء مصر مجبرات لخلع الحجاب، ودافع عن هذه الدعوة بقوله إن 99% من محجبات مصر عاهرات وهو التصريح الذي عرضه إلى العديد من الانتقادات والهجوم من المجتمع المصري الذي رفض هذه الدعوة، ليتراجع عنها الشوباشي بحجة أن المجتمع المصري غير مؤهل لمثل هذه الدعوات.
"الدغيدى".. الانحطاط أسلوب حياة
كانت ملكة التصريحات الغريبة والمثيرة للجدل المخرجة إيناس الدغيدي التي كانت آخر صيحات تصريحاتها "أنها كلمت ربنا في المنام" والتي بها حد من الاستخفاف بالذات الإلهية، وذلك استمرارًا لتصريحاتها المثيرة والصادمة في كثير من الأوقات بعد ادعائها وجود شواذ في الجنة، وأن ممارسة الجنس قبل الزواج حلال شرعًا؛ وهو ما وضعها في مرمى الاتهام ومصبًا لسخط الجميع الذين يرون في آرائها وأفلامها دعوة لإشاعة الزنا وتقنين الفجور.
وقالت إيناس: "إنها حلمت بمناجاة ربها خلال نومها، وأخبرته أنها لا تستطيع تصديق حديث الأنبياء؛ لأن عقلها لم يستوعب ما يقولونه".
وأضافت: "كلمت ربنا في مكان فاضي، ممكن يكون بحر، وعومت وتعبت شوية، ومكانش فيه حاجة حواليا، وقلت يا ربي في حاجات من اللي بيقولها الأنبياء مش مقتنعة بها".
خالد منتصر.. ومياه زمزم
ثم ننتقل إلى الكاتب الصحفي خالد منتصر، رئيس قسم الجلدية والتناسلية بهيئة قناة السويس، الذي خرج علينا بتصريحاته المسيئة لفريضة الصيام ومياه زمزم، وأن أكل لحم الخنزير حلال، والتي أثارت غضب واستياء الرأي العام المصري.
وقال منتصر، خلال مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه لا يمكن إقناع الناس بتعاليم الدين عن طريق العلم نظرًا لوجود بعض الأمور في الدين التي تتعارض مع ما أقرته الأبحاث العلمية.
وأشار منتصر في تصريحاته إلى أن بعض الأبحاث العلمية أكدت أن مياه زمزم تحتوي على معادن سامة وضارة بالكلى، لافتًا إلى أن الكثيرين يرفضون تصديق هذه الحقائق التي توصل إليها العلم لأن مياه زمزم تحولت إلى "بيزنس" ولم تعد أمرًا دينيًا.
وأضاف أنه خلال شهر رمضان المبارك، تتحدث معظم البرامج التليفزيونية عن فوائد الصيام للصحة العامة لإنسان، في حين أن أي شخص يتدبر أوضاع الناس في شهر رمضان يجدهم غير قادرين على العمل، وأكثر حدة في التعامل.
وتابع أن الصيام ينتج عنه أمور لا علاقة لها بالصحة العامة للإنسان، موضحا أنه لايمكن أن يمتنع الشخص لمدة 18 ساعة عن شرب المياه ويكون في هذا الأمر فائدة للجسم.
وفي السياق ذاته، تعجب منتصر ممن يحرمون لحم الخنزير ويستندون في ذلك على وجود دودة ضارة في لحمه في حين أن بعض الأبقار يوجد في لحومها دودة ضارة مثلها، قائلا: "الخنزير اللي في أوروبا بيقعد في أماكن أحسن من شقق ناس كتير 5 نجوم".
ولا نعلم إلى متى سوف تستمر هذه التصريحات المثيرة للجدل والتي حولت الدين إلى ملطشة لكل الباحثين عن الشهرة أو الإثارة، ووجدوا في الدين مادة خصبة لذلك، وهو ما يستدعى ضرورة التدخل لإنقاذ الدين من مثل هذه التصريحات المسيئة له.
"الشوباشى" .. يصف سيدات مصر بـ"العاهرات"
استمرارًا لمسلسل التصريحات المسيئة للدين خرج علينا الكاتب الصحفي شريف الشوباشي بدعوة لخلع الحجاب في مليونية بميدان التحرير، لأنه يرى أن نساء مصر مجبرات لخلع الحجاب، ودافع عن هذه الدعوة بقوله إن 99% من محجبات مصر عاهرات وهو التصريح الذي عرضه إلى العديد من الانتقادات والهجوم من المجتمع المصري الذي رفض هذه الدعوة، ليتراجع عنها الشوباشي بحجة أن المجتمع المصري غير مؤهل لمثل هذه الدعوات.
"الدغيدى".. الانحطاط أسلوب حياة
كانت ملكة التصريحات الغريبة والمثيرة للجدل المخرجة إيناس الدغيدي التي كانت آخر صيحات تصريحاتها "أنها كلمت ربنا في المنام" والتي بها حد من الاستخفاف بالذات الإلهية، وذلك استمرارًا لتصريحاتها المثيرة والصادمة في كثير من الأوقات بعد ادعائها وجود شواذ في الجنة، وأن ممارسة الجنس قبل الزواج حلال شرعًا؛ وهو ما وضعها في مرمى الاتهام ومصبًا لسخط الجميع الذين يرون في آرائها وأفلامها دعوة لإشاعة الزنا وتقنين الفجور.
وقالت إيناس: "إنها حلمت بمناجاة ربها خلال نومها، وأخبرته أنها لا تستطيع تصديق حديث الأنبياء؛ لأن عقلها لم يستوعب ما يقولونه".
وأضافت: "كلمت ربنا في مكان فاضي، ممكن يكون بحر، وعومت وتعبت شوية، ومكانش فيه حاجة حواليا، وقلت يا ربي في حاجات من اللي بيقولها الأنبياء مش مقتنعة بها".
ثم خرجت علينا إيناس الدغيدي بتصريح آخر بشرعية العلاقة الجنسية بدون زواج، وشاركتها في ذلك الممثلة منى هلا والتي دافعت عن علاقتها معتبرة أنها شرعية لأنها معلنة وغير سرية، فيما قالت إيناس إن الجنس اختيار شخصي ليس له أي اعتبارات من الآخرين، وهذا حق لكل شخص يمارسه حسب فكره وحسب عقليته وعاداته وتقاليده.
وأضافت المخرجة، أن هناك أشخاص ترى ممارسة الجنس قبل الزواج حرام، ولا تستطيع أن تستوعب أنها حلال، معلقة "في ناس تستحرم العملية الجنسية قبل الزواج ومش قادرة تستوعب أنها حلال، ومقدرش أفرض عليهم وأقولهم روحوا مارسوا الجنس".
وتابعت الدغيدي "أن أهمية العلاقة الجنسية قبل الزواج، تكمن في معرفة الأشخاص بعضهم البعض قبل الزواج، منوهة إلى وجود مشاكل كثيرة تظهر بعد الزواج من الناحية الجنسية، ممثلة في ظهور حالات عجز جنسي بين الشباب الأمر الذى يؤدي إلى الطلاق، بعد فترة قصيرة جدا".
وكان من أعجب تصريحاتها، أن ترخيص بيوت الدعارة سيقضي على ظاهرة التحرش الجنسي بالنساء في الشوارع، وحوادث الاغتصاب.
وقالت: "إن تقنين أوضاع هذه البيوت يقلل الكبت لدى الشباب، ويحمي من بيوت البغاء غير المقننة، والتي يمكن أن تتحول إلى كارثة صحية، وترخيص هذه البيوت يصب في صالح المجتمع والشباب وتقلل من غرائزه.
خالد منتصر.. ومياه زمزم
ثم ننتقل إلى الكاتب الصحفي خالد منتصر، رئيس قسم الجلدية والتناسلية بهيئة قناة السويس، الذي خرج علينا بتصريحاته المسيئة لفريضة الصيام ومياه زمزم، وأن أكل لحم الخنزير حلال، والتي أثارت غضب واستياء الرأي العام المصري.
وقال منتصر، خلال مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه لا يمكن إقناع الناس بتعاليم الدين عن طريق العلم نظرًا لوجود بعض الأمور في الدين التي تتعارض مع ما أقرته الأبحاث العلمية.
وأشار منتصر في تصريحاته إلى أن بعض الأبحاث العلمية أكدت أن مياه زمزم تحتوي على معادن سامة وضارة بالكلى، لافتًا إلى أن الكثيرين يرفضون تصديق هذه الحقائق التي توصل إليها العلم لأن مياه زمزم تحولت إلى "بيزنس" ولم تعد أمرًا دينيًا.
وأضاف أنه خلال شهر رمضان المبارك، تتحدث معظم البرامج التليفزيونية عن فوائد الصيام للصحة العامة لإنسان، في حين أن أي شخص يتدبر أوضاع الناس في شهر رمضان يجدهم غير قادرين على العمل، وأكثر حدة في التعامل.
وتابع أن الصيام ينتج عنه أمور لا علاقة لها بالصحة العامة للإنسان، موضحا أنه لايمكن أن يمتنع الشخص لمدة 18 ساعة عن شرب المياه ويكون في هذا الأمر فائدة للجسم.
وفي السياق ذاته، تعجب منتصر ممن يحرمون لحم الخنزير ويستندون في ذلك على وجود دودة ضارة في لحمه في حين أن بعض الأبقار يوجد في لحومها دودة ضارة مثلها، قائلا: "الخنزير اللي في أوروبا بيقعد في أماكن أحسن من شقق ناس كتير 5 نجوم".
ولا نعلم إلى متى سوف تستمر هذه التصريحات المثيرة للجدل والتي حولت الدين إلى ملطشة لكل الباحثين عن الشهرة أو الإثارة، ووجدوا في الدين مادة خصبة لذلك، وهو ما يستدعى ضرورة التدخل لإنقاذ الدين من مثل هذه التصريحات المسيئة له.
