رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استعدادا لأولمبياد 2016.. تعزيز الدوريات الأمنية في ريو دي جانيرو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعكف شرطة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حاليا على تعزيز دوريات الحراسة في المناطق التي تشتهر بكثرة تواجد السائحين بها وبالقرب من المواقع التي ستستضيف أولمبياد ريو دي جانيرو العام المقبل، وذلك بعد وقوع سلسلة من الهجمات بالسكاكين على سكان محليين وسائحين.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن هذه الهجمات أثارت دعوات بالخروج في مظاهرات احتجاجية الأسبوع الجاري للمطالبة بتحسين الوضع الأمني.
ووقع أحدث هجوم يوم الجمعة الماضي عندما طعنت امرأة من شيلي تعيش في ريو دي جانيرو، وتم سرقة جهاز التابلت الخاص بها في متنزه متاخم لمنطقة ستستضيف بعض فعاليات أولمبياد 2016.
كما طعن شابان مراهقان طبيبا كان يستقل دراجة يوم الثلاثاء الماضي بالقرب من بحيرة رودريجو دي فريتاس في أحد أكثر الأحياء الراقية بريو دي جانيرو، ثم سرقا دراجته ليتوفى الطبيب بعدها متأثرا بجراحه.
وتعد حادثة الطعن تلك الرابعة من نوعها عند البحيرة خلال الأسابيع الأخيرة، كما وقعت في الفترة نفسها أكثر من 10 هجمات بالسكين بغرض السرقة في قلب ريو دي جانيرو التي تشتهر بكثرة تواجد السائحين.
وقال الفريدو لوبيز رئيس اتحاد الفنادق البرازيلي "للأسف عاد العنف ليكون جزءا من روتيننا اليومي، وعدنا إلى مرحلة إصدار تحذيرات للزائرين".
غير أن إدواردو بايس عمدة ريو دي جانيرو أكد أنه على ثقة في الترتيبات الأمنية لاستضافة أولمبياد العام المقبل.
كانت ريو دي جانيرو قد تعرضت لانتقادات العام الماضي من جانب أحد الأعضاء البارزين في اللجنة الأولمبية الدولية، لكن يبدو أن منظمي الأولمبياد قد كثفوا الاستعدادات لتعود إلى المسار الصحيح رغم أنهم لا يزالوا يواجهون الكثير من الضغوط لإتمام الاستعدادات في الوقت المحدد، بالإضافة إلى ارتفاع التكاليف لتكون المدينة جاهزة لافتتاح الأولمبياد في 5 أغسطس 2016.