بدء المباحثات "الجزائرية - المصرية"
بدأت، منذ قليل، المباحثات "الجزائرية - المصرية"، بفندق الأوراسي، برئاسة وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، الذي وصل بعد ظهر اليوم، السبت، إلى زيارة للجزائر تستغرق يومين، ويشارك في المباحثات وفد من البلدين.
وصرح شكري قبيل المباحثات، بأن المباحثات والمشاورات المستمرة بين مصر والجزائر تهدف إلى خدمة البلدين والشعبين، منوهًا إلى الرباط القوي بين مصر والجزائر، والعمل المشترك الذي يساهم في تقدم الشعبين، ويخدم المصالح القومية والعربية والأفريقية، معربًا عن أمله في أن تكون مباحثات مثمرة، معربًا عن سعادته لحفاوة الاستقبال والرعاية والكرم الذي طالما لمسه من الشقيقة الجزائر.
وأشار وزير الخارجية، إلى أنه سيعقد فور انتهاء اللقاء مع الوزير لعمامرة مباحثات، مع رئيس الوزراء عبد المالك سلال، في مقر رئاسة الوزراء الجزائرية، كما سيلتقي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي قال: "إنه يشرف دائمًا للقائه؛ ليستهل من خبرته ورؤيته الثاقبة، ودعمه للعلاقة المصرية الجزائرية".
من جهته.. أعرب وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون الدولى، رمطان لعمامرة، عن أمله فى أن تكون المحادثات المصرية الجزائرية مثمرة، وأن تفضى إلى نتائج تعزز العمل المشترك بين الجزائر ومصر.
ومن المقرر.. أن يحضر المجتمعون، الحفل الذي ستحييه فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايستر محمود كمال مساء اليوم، في قصر الثقافة مفدي زكريا.
