رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

7 فوائد لاستضافة مصر مؤتمر "دافوس" الاقتصادي 2016

جريدة الدستور

7 فوائد حددها خبراء اقتصاديون جراء استضافة مصر منتدى "دافوس" الاقتصادي، مايو المقبل، من أهمها: تحقيق دفعة تنموية للاقتصاد، ورواج سياحي، والترويج للمشروعات المصرية.

وأكد الخبراء أن موافقة "كلاوس شواب" رئيس منتدي دافوس الاقتصادي، على استضافة مصر فعاليات المنتدى القادم بشرم الشيخ، جاء تأكيدا على ريادتها في المنطقة، وفرصة لعقد لقاءات مع شخصيات سياسة مؤثرة من دول مختلفة.

وكان سامح شكرى، وزير الخارجية، قد أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتفق مع "شواب"، على هامش مشاركته بالمنتدى بالأردن، على عقد المنتدي بمدينة شرم الشيخ أواخر مايو المقبل.

صلاح جودة، خبير اقتصادي، قال إن المنتدي بالغ الأهمية ويعقد بشكل سنوي في دولة من الدول الجاذبة للاستثمارات، ويشارك فيها عدد كبير من الرؤساء والحكومات ورجال المال والأعمال، وفيه يقرر المستثمرون أين يستثمروا ومتى، مشيرا إلى أن مصر سبق واستضافت المنتدى مرة واحدة من قبل في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وأكد أن انعقاد "دافوس" في مصر اعتراف من دول العالم بأهميتها، وفرصة للاحتكاك بين رجال الأعمال المصريين والعالميين والترويج للمشروعات المصرية على المستوى العالمي، كما أنه فرصه لضخ مزيد من الأموال من المؤسسات الدولية والإقليمية.

وطالب المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، ووزراء المجموعة الاقتصادية بالاستعداد من الآن لاستضافة "المنتدى"، وذلك بإعداد مجموعة من المشروعات مصحوبة بدراسات جدوى والتصريحات اللازمة لتنفيذها، لتوقيع العقود مع المستثمرين، كي لا يتحول المؤتمر إلى خطابات نوايا، كما حدث بمؤتمر شرم الشيخ.

وأوضح أن الحكومة أصدرت قانون "الاستثمار" صبيحة مؤتمر شرم الشيخ، وخرج مشوها لم يحقق المرجو منه، فقضايا التحكيم الدولي ما زالت متداولة ولم تحل.

وأشار الدكتور حامد مرسي، رئيس قسم الاقتصاد بجامعة قناة السويس، إلى أن المؤتمر سيشهد حضور عدد كبير من الرؤساء والحكومات ووسائل إعلام دولية مختلفة، ومن ثم سيكون فرصة لتحقيق رواج سياحي وتنفيذ عدد كبير من المشروعات، مؤكدا أن مصر دولة "بكر" وتحتاج إلى مشروعات عديدة في مجالات مختلفة.

وأعرب عن أمله في أن يكون المؤتمر سببا في نهضة مصر ودفع عجلة الاقتصاد المصري إلى الأمام، بعد أن عانى منذ ثورة 25 يناير من أزمات عديدة نتيجة للاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد.

واعتبرت هبة نصار، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، استضافة مصر للمنتدى الاقتصادي العالمي خطوة "إيجابية" تؤكد ريادتها للمنطقة، وكذلك تأجيل مؤتمر مصر الاقتصادي، أمر جيد، لصعوبة طرح مشروعات بنفس الحجم الذي طرح في المؤتمر الأول مارس الماضي، وأنها تفضل عقد مؤتمر دعم الاقتصاد المصري مرة كل عامين وليس كل عام، ليكون أكثر فاعلية.

وقال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر للمنتدي تأتي في إطار استكمال الدبلوماسية والسياسية المصرية في الانفتاح، ليس السياسي فقط وإنما الاقتصادي أيضا، بهدف تحقيق دفعة تنموية في مصر واجتذاب السياحة والاستثمارات في إطار من التعاون مع الدول الصديقة.

وأشاد بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في منتدى "دافوس" الذي تستضيفه الأردن هذا العام، مؤكدا أنه فرصة لعقد لقاءات سياسية مع شخصيات هامة ومؤثرة من دول مختلفة.