رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد .. "التليجراف" تكشف خبايا "بن لادن" الجنسية

بن لادن
بن لادن

كشفت وسائل الإعلام العالمية عن وثائق اكتشفها مسئولون أمريكيون وصادرتها القوات الخاصة الأمريكية "سيلز" من مقر بن لادن السكني وقت الغارة عليه واغتياله في 2011.
وتضمنت هذه الوثائق "شرائط فيديو إباحية" وحوالي 103 من المراسلات التي تمت بين بن لادن وأتباعه وقيادات في "القاعدة" ومع أقاربه، إضافة إلى 39 كتابًا بالإنجليزية كانت في مكتبته بالمقر السكني.
وأعلنت هيئة DNI التابعة لمكتب "جيمس كلابر"، الجنرال سابقًا بالقوات الجوية الأميركية، ورئيس "مدير الاستخبارات الوطنية" وتعمل هذه الهيئة منذ تأسيسها في 2004 تحت رقابة مباشرة من الرئيس الأميركي وجود مواد إباحية بمنزله، رافضة الإفصاح عن نوعيتها.
وقالت صحيفة "التليجراف" البريطانية نقلًا عن برايان هيل، المتحدث باسم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، إنه لا توجد خطط للإفراج عن المواد الإباحية التي وجدت في مخبأ "بن لادن" بأبوت أباد، مشيرًا إلى أنها ستكون سرية حتى يتم الإفراج عن أجزاء أخرى من الملفات الشخصية.
وفي أحد رسائله لابنه خال، كتب بن لادن في ديسمبر 2009:" سأرسل لك صورة، نظرًا لحاجتي لبطاقة هوية بأقصى سرعة".
وفي رسالة كتبها بن لادن لإحدى زوجاته، يقول لها فيها: "كل مرة فكرت فيها بك كادت عيناي تدمعان".
وكانت شبكة CNN الأمريكية قد ذكرت في فبراير 2013، أن عناصر قوة "سيلز" التابعة للمارينز، صادروا مواد وأجهزة ومطبوعات ورقية وغيرها "إضافة إلى منشطات جنسية" في إشارة إلى الأشرطة المحفزة على الشبع الجنسي، لكن "المصدر" لم يكشف أيضاً عن نوعيتها وأين كانت بالمقر، أو ما إذا كانت لبن لادن، أم لآخر كان يقيم هناك، كابنه مثلاً، لأن 22 شخصاً كانوا يقيمون معه في المجمّع السكني، وعدد منهم من الذكور البالغين.
وجاءت هذه الوثائق بعد أيام فقط من تقارير مثير للجدل من قبل الصحفي الأمريكي سيمور هيرش الذي زعم أن الولايات المتحدة لفقت قصة الغارة على بن لادن، وقال إن زعيم القاعدة كان مُحتجزًا في السجون الباكستانية.