رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

البوتاجاز بالكيلو للفقراء

جريدة الدستور

قرأت علي صفحات الفيس بوك عزم وزير التموين توزيع غاز البوتاجاز علي البطاقة التموينية بالكيلو فدار حديث بيني وبين أيام زمان
أنبوبة البوتاجاز حيرت العقول وسيطرة علي تفكير المسئول وأصبحت مشكلة حلها غير موجود والفقير هو المضرور وكل ما تفتح له بوابة أمل لتحقيق مطالبه يطلع عليه غول مشكلة أنبوبة البوتاجاز والماضي يقول للفقير ماله موقد الحطب والبوص ولا ببور الجاز أبو كبأس والأس تفة أبو شرطان قماش يرد الفقير قالوا لينا تلوث للبيئة والجاز الأبيض أختفي من الأسواق طيب يا فقير من زمان أنابيب البوتاجاز كانت شغالة تمام ولكن من بداية الألفية الثالثة ومشكلتها طفحت واستفحلت وولدت سوق سوداء وسببت حالات وفاة وبالرغم من دخول الغاز الطبيعي بمناطق ببعض المحافظات والمدن إلا أنتم أيها الفقراء تعانون من المشكلة وظلت الحكومات المتعاقبة تبحث عن الحل وأخيراً سقط عليكم حل من قمة جبل عالي علي رءوسكم هو توزيع الأنبوبة علي بطاقة التموين حل جميل ومعتبر لكن باقي الحل غير جيد ولا معتبر الفرد له 4 أربعة كيلوجرام من غاز البوتاجاز تعالوا نحسبها بحسبه بسيطة الفرد يأخذ أنبوبه كل ثلاثة شهور طيب كم ساعة شغل ( نار الموقد يظل يعمل ) بكيلو الغاز وما سعر الكيلو وهل قابل للزيادة مثل زيادة سعر كيلو اللحمة عند الجزار وباقي الحل يوجد منافذ بيع بسعر مرتفع أو متوسط تجيبوا منين ولو كانت أسرة عددها من 4 أو 5 أفراد ودخلها لا يكفي متطلبات الحياة بهدوء طالبوا وزير التموين والبترول ورئيس الحكومة مراجعة هذا القرار بزيادة كمية البوتاجاز بمعني اسطوانة للفردين وأثنين لثلاثة أو أكثر حفاظاً علي البيئة قبل ما نعود للحطب والسولار في الأرياف ونلاقي الناس تطبخ وتعمل الشاي وغيره بالشارع حفاظاً علي منازلهم من السواد والدخان ولا أحد يعترض علي الشارع لأن الكل يستخدم الشوارع في نفس الغرض . يا حكومة الناس حالها ضاق وحلولها هجره غير شرعية للشباب ويبقي العجائز وعالم جريمة وانتحار يزيد وكله حرام وأكيد هناك حل محتاج للحظة تفكير عميق وتخطيط جيد وسريع ونظام خالي من المصالح والفقير هو حجر الزاوية في تحمل كل الرياح والمشقات من أجل حبة للبلاد .