رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التشيع في مصر.. ناقوس يضرب أمنها القومي

مصر الفاطمية
مصر الفاطمية

قرابة الـ11 قرنًا هي الفاصل الزمني، بين تشيع مصر الفاطمية، وتجدد ذات الهاجس على يد فئة لا تتحرج في إعلان تشيعها بل والدعوة له على مرأى ومسمع من الدولة والإعلام في قاهرة المعز من جديد، بعد أن نبتت جذورها إبان ثورة 25 يناير.

خبراء، أكدوا أن الشيعة في مصر مرتزقة على اتصال بجهات خارجية، ولكنهم تحت منظار المخابرات المصرية، لافتين إلى أخطار التشيع في مصر على كافة المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية.

السفير محمود فرج، رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في إيران، أوضح أن الشيعة المتواجدين في مصر مرتزقة، يتكسبون من تشيعهم من جهات تعلمها المخابرات المصرية، موضحا أن الحكومة لا تزج نفسها في مهاترات مع هذه الفئة القليلة معدومة التأثير.

وأوضح، أن المتشيعين في مصر تحت منظار الرقابة، متوقعا أن تكون هناك اتصالات بين هذه الفئة وإيران، إلا أنه عاد ليؤكد أن إيران تنأى بنفسها عن التورط في علاقات متأزمة مع الجانب المصري، كما أنها مشغولة بما يكفيها في سوريا والعراق عن افتعال أزمة جديدة في مصر.

وأضاف، أن الحديث الإعلامي عن الشيعة في مصر مبالغ فيه، موضحا أنها جماعات انبثقت من آل البيت من المحتمل أن يكون لها مآرب سياسية أو تعمل لأجل جهات إسلامية تابعة لبعض من الدول الخليجية.

وقال الطاهر الهاشمي، منسق عام رابطة شباب شيعيين، إن الشيعة مصريون يعبدون الله على المذهب الذي رأوا أنه حق، شأنهم فى ذلك شأن كل مسلم فى مصر والعالم، موضحا أنهم غير مدعومين من أي جهة.

وأكد، أن التشكيك في ولائهم لمصر وادعاء دعمهم لجهات خارجية، يأتي فى إطار موجة التحريض على استمرار الفتنة التي يمارسها بعض الوهابية التكفيرية خدمة لأجندات لم تعد خافية على أحد.

علاء السعيد، المتحدث باسم ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والأهالي، قال نتصدى لهجمات الشيعة التي تتمدد في داخل الدول العربية السنية، على كافة المستويات بشكل سافر يهدد أمن هذه الدول بما فيهم مصر.

وأكد، أن آخر ما قام به ائتلاف المسلمين، طبع كتيبات بكميات كبيرة تتواجد في الأسواق منها "الشيعة في ميزان الشريعة"، والبعض الآخر صدر كملاحق مع مجلة الأزهر، منها "الخطوط العريضة لدين الشيعة"، و"صورتان متضادتان عند السنة والشيعة الأمامية"، و"الأزهر والشيعة" وذلك لتوضيح مآرب الشيعة في مصر، وشرح مذهبهم العقائدي الآثم.

وأشار، إلى أنهم الائتلاف المتخصص الوحيد في مصر الذي يقف للعدوان الشيعي بالمرصاد، من خلال اللقاءات التليفزيونية، وموقعهم الإلكتروني المتخصص "شعاشيع" لمحاربة التشيع من خلال تفنيد أخطاره.

وشدد، على أن الائتلاف يستعد لأول محطة تليفزيونية تنطلق باسم "ائتلاف البيت"، تعمل كمحور دفاعي، في حماية الشعب المصري من التشيع السياسي والاقتصادي والعقائدي والصحي والاجتماعي.

وأكد، أن التواجد الشيعي الإيراني يزداد تواجده داخل مصر، من خلال ألسن إعلامية وصحفية مشهورة ومؤثرة تتحدث عنهم، موضحا أن الشيعة في مصر متواجدون بقوة منذ 25 يناير، تحت مسميات مختلفة منها التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة التابع لحزب الله اللبناني، الذي يرأس فرعه في مصر الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية.

وأوضح، أن إيران تهدف لتكوين لوبي إيراني داخل مصر للدفاع عن إيران تحسبا لأي أزمات محتملة بين الجانبين، مؤكدا أن الشيعة يدينوا بالولاء إلى إيران والخميني حسب نظرية ولاية الفقيه وليس لمصر.

واستند، إلى تهديد الشيعيين للجيش المصري في أعقاب عاصفة الحزم التي كانت مصر فيها الشريك الأساسي، فكتب أحد الشيعيين الذي يسمى الطاهر الهاشمي على جدران الطرق: "ستسال الدماء في الشوارع في حالة استمرار العدوان على اليمن".

وأضاف، أن خطر التمدد الشيعي يشمل النواحي الاقتصادية أيضا فعقيدتهم تفرض على كل شيعي في العالم دفع 20% من أموالهم للمرجع الديني لديهم، موضحا أن مصر في حالة تشيعها ستدفع أموالها إلى إيران بدورها.

وأوضح، الخطورة الصحية جراء التشيع أيضا، في زواج المتعة التي تكفله العقيدة الشيعية، فيحق للمرأة أن تتزوج 11 مرة خلال السنة، بدون قيود ولا عقد وبدون موافقة ولي الأمر.

ولفت، إلى أن التشيع الإيراني أردى بها إلى مستنقع أكبر دول العالم إصابة بمرض الإيدز، كما أن بها أكبر نسبة من أطفال الشوارع، بسبب زواج المتعة الذي ينقل الأمراض التناسلية والذين يريدون أن يبلوا مصر به، موضحا أن الشيعة في إيران تتزوج حسب المعتقد الشيعي في زواج المتعة.

وتابع، إلى جانب الأخطار الصحية لزواج المتعة يوجد ما يسمى" التطبير"، وهو أن يمسك الشيعي بسيف ويضرب به ظهره حتى تسيل منه الدماء، وهى الطريقة التي يحتفل بها الشيعة في يوم عاشوراء، وما تجر وراءها من أخطار صحية جسيمة.

وعلى المستوى الاجتماعي، أكد، أن التشيع يحدث شرخا كبيرا في التماسك الاجتماعي داخل الأسر المصرية، مشيرا إلى ما حدث للسني المصري، الذي تشيع "حسن شحاتة" وما نتج عنه من انفصال زوجته وأولاده عنه حتى قتل هو وعدد من الشيعة في زاوية أبو مسلم.

وحذر، من حروب أهلية محتملة الحدوث بين السنة والشيعة داخل مصر، إذا استفحل أمر الشيعة أكثر من اللازم، موضحا أن السنة في مصر لا تقبل التشكيك في القرآن وسب الصحابة والسيدة عائشة.