مقتل ضابطين بالجيش العراقي خلال هجوم لمسلحي "داعش" في الفلوجة
هاجم مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي منطقة "ناظم الثرثار" شمال شرقي الفلوجة بمحافظة الأنبار واشتبكوا مع القوات العراقية بالمنطقة، مما أسفر عن مقتل اثنين من ضباط الجيش العراقي، بينما قصف طيران "التحالف الدولي" تجمعات للتنظيم غربي كركوك شمالي العراق.
وقالت مصادر أمنية إن قائد الفرقة الأولى بالجيش العراقي العميد حسن عباس، قتل بمنطقة ناظم الثرثار، وقائد اللواء الأول بالفرقة العقيد الركن هلال مطر شمال شرق الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي العراق.
ونعت قيادة عمليات الأنبار اليوم السبت الشهيدين اللذين قضيا خلال الاشتباكات مع داعش الليلة الماضية.
وطالب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ماجد الغراوي، القائد العام للقوات المسلحة العراقي الدكتور حيدر العبادي، بإرسال تعزيزات عسكرية إلى ناظم الثرثار.
وقال - في تصريح صحفي اليوم - إن القوات الأمنية في ناظم الثرثار، تعرضت إلى هجمة شرسة من عصابات داعش الإرهابية ما يتطلب التدخل الفوري وإرسال تعزيزات عسكرية.
وأكد قائد عمليات الأنبار بالوكالة اللواء الركن محمد خلف، أن طيران القوة الجوية والجيش العراقي شارك في صد هجوم لعصابات داعش على ناظم الثرثار، وقال إن الإرهابيين لم يسيطروا على ناظم الثرثار، وتدور اشتباكات مع الإرهابيين.
على صعيد متصل، تفقد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، عدداً من الجرحى بمستشفيات بغداد واطمأن على وضعهم الصحي.
وأكد أن وزارة الدفاع مستعدة للتكفل بعلاج الحالات التي تستوجب السفر إلى خارج البلاد، وتوفير كافة المستلزمات الضرورية للجرحى حتى يتماثلوا للشفاء التام.
من جهة أخرى، قصف طيران التحالف الدولي مواقع لتجمعات مسلحي التنظيم بناحية سركران التابعة لقضاء الدبس شمال غربي مدينة كركوك، وهي منطقة غنية بالنفط.
وقال مصدر عسكري بقوات "البيشمركة" الكردية إن مسلحي التنظيم كانوا يستهدفون شن هجوم على مواقع المصافي النفطية بالمنطقة، وتم إبلاغ قوات "التحالف الدولي" الذي قصفت طائراته مواقع المسلحين وأحبطت الهجوم.
