رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

السلامونى فى انتظار القرار

جريدة الدستور


قريه السلامونى القابعه فى حضن الجبل الشرقى لمدينه اخميم بمحافظه سوهاج يعانى اهلها الامرين حياه بائسه حيث الفقر والاعتماد على الذات. الدوله لاتدعم اهلها بأى شىئ فلا صرف صحى ولا كوب مياه نظيف فضلا عن عدم وجود وحدات صحيه وسوء حاله الطرق وغيرها. دفع اهلها ثمن الاهمال المتعمد من الحكومات للصعيد على مدار ستون عاما من عمر الوطن ارهقتهم الحيل واعيتهم ظروف الطبيعه ناشد اهلها المسؤولين النظر بعين الرحمه اليهم دون جدوى فالمسؤولين قابعون خلف جدران فولاذيه من حولهم هواءالمكيفات البعيده عن اشعه الشمس الحارقه فى جبل اخميم لم ترق انفسهم ولو زياره واحده الى هذة القريه البائس اهلها ومع كل ذلك يصر اهلها على تطوير انفسهم وتعليم ابناءهم رغم ضيق اليد
السلامونى تحتضر دون مجيب تبحث عن طبيب يداوى جراحها المفتوحه دون راد كتب عليهم الشقاء فى الدنيا وزاد الامر بحدته عندما طالبتهم الدوله بترك مساكنهم القابعون فيها منذ قرون حيث بدأت القصه عندما اقامت ثلاثون اسره بعوائلهم منذ سته عقود فى بطن الجبل فى حوض املاك الدوله وفى العام 2009 اصدر الوزير محافظ سوهاج قرارا بفتح باب التمليك للاهالى بسعر 1.25قرشا للمتر كحق انتفاع بتلك الارض زادت فرحت الاهالى وايقنو ان عقود الظلام والتجاهل من الدوله قد ولت بلا رجعه بعدها حضرت لجنه لتققييم الاراضى وصدر قرار مجلس الوزراء رقم 2041لسنه 20006لاعاده تقييم سعر المتر وتم تقييم سعر المتر من 50الى 60جنيه مع انها نفس اللجنه القائمه بالتقييم فى المره الاولى بل انه للمره الثالثه قامت لجنه التقييم بتغيير سعر المتر الى 300جنيه دون ابداء اسسباب وفى نفس الوقت اقرت نفس اللجنه اعلى سعر للقريه المجاوره الصوامعه شرق من 50الى 60جنيها تظلم الاهالى من التقدير المجحف للجنه التقيييم والذى لم يراعى اصول الطبيعه ومشقه الحياه فى حضن لجبل فارسل اللواء وضاح الحمزاوى خطابه الى مجلس الوزراء وكان ردهم انه لامانع من أعاده الوضع الى لجنه التقييم وفعلا اقرت لجنه التقييم فى محضرها الثاني بتاريخ 24/4/2012 من تخفيض السعر الى ٥٠٪لجميع المساحات لكن وزير الماليه رد انه لا يمكن تخفيض السعر بالرغم انه لا يعرف الحاله الاجتماعية للأهالي ولا ظروف القريه نفسها حيث تعد القريه مخر سيول وفى حضن الجبل وتعد من أفقر قرى المحافظه بل أفقر قرى الجمهورية ولكن لنا الله وعندما جاءت المهندسة احلام ذهبنا لها على الفور لنشكر لها الحاله فاستدعت المسؤولين واقرو ماجاء على لسان
الاهالى ولكن ليس لديهم يد فى حل المشكله والحل عند مجلس الوزراء منة
يتبقى لنا تساؤلا يطرح خلفه العديد من المشاكل المتراكمه الى متى يظل الصعيد فى طى النسيان بطاله وفقر وتجاهل ربما متعمد على مر السنين
السلامونى تحتاج الى قرار سريع وحاسم من محلب لاعاده الحق الى اصحابه يراعى الظروف الاقتصاديه والاجتماعيه لاهلها و أعاده تشكيل لجنه تقييم من جديد او أعاده الوضع الى لجنه التقييم السابقه لظلو على عهدهم اوفياء لوطنهم الغالى مصر بدلا من تحولها الى دوله مستقله داخل الدوله فما اصعب القهر والظلم من الاهل والاوطان