رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. محافظ صلاح الدين يكشف تفاصيل مقتل "الدوري".. و"البعث" ينفي

جريدة الدستور

أعلن محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، اليوم، الجمعة، مقتل عزة إبراهيم الدوري، نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في عملية أمنية في منطقة "حمرين" شرق المحافظة.

ونقلت قناة "العراقية" الرسمية"عن الجبوري قوله: إن "مواجهات جرت بين القوات الأمنية والحشد الشعبي، وبين إرهابيين في منطقة حمرين بالقرب من حقول علاس أسفرت عن مقتل الدوري".

وأكد الجبوري، أن مقتل الدوري جاء بعد معلومات استخباراتية، بأنه كان ضمن مجموعة إرهابية في منطقة حمرين، لافتًا إلى أن مقتله يعد انتصارًا معنويًا للقوى الأمنية العراقية. وأشار إلى أنه سيتم تسليم جثة نائب الرئيس العراقي الأسبق عزة الدوري الذي قتل في منطقة تلال حمرين إلى السلطات العراقية المختصة؛ للتأكد من هوية الجثة بعد إجراء فحص الحامض النووي "DNA".

من جانبه، قال هادي العامري، الأمين العام لمنظمة "بدر" والقيادي في الحشد الشعبي، إن "العمل جارٍ؛ للتأكد من جثة الدوري عبر فحص بصماته و"DNA" الخاص به".

وأضاف العامري: إن "قوة من اللواء الخامس في الحشد الشعبي بالاشتراك مع قوة من أبناء بلدة العلم "شرق تكريت" تمكنت من قتل الدوري بعد رصده في موكب مؤلف من ثلاث سيارات، في المنطقة بين العلم وجبال حمرين.

ونفى حزب البعث العراقي المحظور، على لسان متحدثه الرسمي خضير المرشدي، مزاعم محافظ صلاح الدين العراقية رائد الجبوري، الجمعة، عن مقتل نائب رئيس النظام السابق عزة إبراهيم الدوري، بعملية استباقية في منطقة جبال حمرين عندما كان برفقة عناصر انتحارية من تنظيم "داعش".

وقال المرشدي - في تصريحات نقلتها قناة "العربية الحدث": "إنه يطمئن العراقيين الشرفاء والأحرار العرب، بأن الأنباء التي يروج لها بعض السياسيين العراقيين؛ هي مجرد أمنيات رخيصة لهؤلاء العملاء وأسيادهم، تهدف إلى التقليل من جهاد البعث ورجاله وهو الآن يقود نضال المجاهدين من أجل تحرير العراق من العملاء".

وأضاف": إن "الدوري بخير ويتمتع بصحة جيدة ويقود مجاهدي البعث نحو النصر الأخير"، واصفًا محافظ صلاح الدين بأنه "كذاب وعميل صغير ولا يعتد برأيه والصور التي نشرت عن مقتله مفبركة".

وأوضح المرشدي، أن الدوري موجود في العراق حاليًا ويتنقل بين محافظاته ويقود البعث والمقاومة نحو النصر الأكيد، لافتًا إلى أنه لا توجد أي علاقة بين الدوري أو حزب البعث مع تنظيم داعش.

ويعتبر عزة إبراهيم الدوري "المولود عام 1942"، الرجل الثاني في عهد صدام حسين، وشغل العديد من المناصب أهمها: نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وقبلها منصب وزير الداخلية، ووزير الزراعة.


شاهد لحظة مقتل الدورى