رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد قرار هدم "الوطني".. حزبيون يقترحون البدائل المطروحة لشغل المقر

مقر الحزب الوطني
مقر الحزب الوطني

رحبت قيادات حزبية وحركات ثورية، بقرار مجلس الوزراء، بهدم مقر الحزب الوطني، وإسناد أعمال الهدم للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مؤكدين أن "القرار إيجابي وإن كان قد جاء متأخرًا".

وتباينت آراء عدد من القيادات الحزبية، بشأن الاستغلال الأمثل لأرض "الوطني"، فبينما طالب البعض بتحويله إلى حديقة تكون رئة المكان، طالب آخرون بأن يتم استغلاله بشكل كامل أو جزء منه لتخليد ذكرى ثورة 25 يناير.

الدكتورة كريمة الحفناوي، القيادية بالحزب الاشتراكي المصري، قالت إن "مقر الحزب الوطني كائن في موقع إستراتيجي وحيوي ومحط أنظار العالم أجمع، وكان يتعين هدمه منذ 4 سنوات بعد أن تعرض للحرق على يد الغاضبين خلال أحداث الثورة، حتى لا يشوه المكان، لاسيما بعد أن تم التأكد من عدم صلاحية ترميمه".

وأكدت أن "المبني ليس الشاهد الوحيد على فساد عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك، كي يتم الإبقاء عليه كما هو"، وأن فساد (المخلوع) متجسد في كل قطعة من أرض مصر، وفي أجساد المصريين التي أصابها الوهن والمرض".

وطالبت الحكومة، بإجراء استطلاع رأي بعد هدمه، للتعرف على مقترحات المواطنين لاستغلاله في ضوء قربه من "المتحف المصري".

ووصف المهندس رأفت سيف، عضو مجلس الرئاسي لحزب التجمع، قرار الحكومة بأنه طبيعي ومنطقي"، مقترحًا أن يتم تحويله إلى حديقة تابعة للمتحف المصري، ليكون بمثابة رئة ومتنفس للمنطقة بأثرها في ظل ضمها لعدد كبير من المباني الحكومية وعشرات الفنادق".

أحمد السكري ، المتحدث الإعلامي للتحالف الثوري لبناء الوطن، بالقرار، معربًا عن أمله في أن يتبعه إصدار قانون لإبعاد رموز الحزب الوطني عن المشهد السياسي، لمده 5 سنوات لإتاحة الفرصة للشباب والقوى السياسية الوطنية التي شاركت في ثورتي 25 يناير و30 يونيه.

وأشار "السكري" إلى أن التحالف سبق وتقدم بطلب أثناء الفترة الانتقالية التي أدارها المجلس العسكري لهدم المبنى وتحويله إلى مقر لصندوق رعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، ولم يتم الاستجابة له ، كما أعاود تقديم الاقتراح في عهد الإخوان وتم رفضه.

وشدد علي أن قرار حكومة محلب بشأن المبني سيرد على المشككين ممن يتهمون النظام الحالي بالوقوف في صف " الحزب الوطني" والعمل علي إعادة إنتاجه في ثوب جديد.

وأكد الدكتور مينا مجدي، منشق اتحاد شباب ماسبيرو، أن الاتحاد، طالب الوزارات المتعاقبة بعد ثورة يناير بالاستفادة من المقر لوجوده في موقع إستراتيجي بنقل وزارات إليه ولم يتم الاستجابة، وطالب باستغلال أرض المقر في إنشاء متحف لثورة 25 يناير أو مبني للتثقيف والتعليم.