العادلي: ترشيد الطاقة يوفر لمصر 13% من إنتاجها ويقضي على الأزمة

نظمت شعبة المعدات الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية في اتحاد الصناعات ورشة عمل تحت عنوان ''تطوير منظومة الجودة من أجل ترشيد الطاقة وتنمية الصناعة''، وحضر اللقاء المهندس عاطف عبد المنعم، رئيس الشعبة، والدكتور إبراهيم ياسين، مدير المشروع بوزارة الكهرباء، والمهندس بهاء العادلي، رئيس الجودة بالشعبة والمهندسة نجوى حامد، مدير إدارة الاختبارات، ووحدة الترشيد بالهيئة العامة للمواصفات والجودة، وممثل عن الغرفة الألمانية.

وعرض الدكتور إبراهيم ياسين الخدمات وأهم تطبيقات مشروع تحسين كفاءة الطاقة، فيما تحدثت نجوى حامد عن رؤية الهيئة وإنجازاتها.

من جانبه، قال المهندس بهاء العادلي: إن "هناك مشروعًا مقترحًا لترشيد الطاقة يستهدف توفير جزء كبير يفوق العجز الذي تعاني منه مصر ويوفر الكثير من التكاليف"، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 4.5 مليون كشاف إنارة بالشوار تستهلك 5.9 مليار كيلو وات يمكن توفير 60% من استهلاكها وتوفير 3 مليارات جنيه سنويًا على الدولة، مطالبًا بضرورة حظر استيراد اللمبات المتوهجة المهدرة للطاقة.

ولفت العادلي إلى أن نسبة الفاقد أثناء توزيع الطاقة يصل إلى 20% من الإنتاج يمكن السيطرة عليه عن طريق العدادات الذكية، مضيفًا أن هناك حوالي 200 مليون لمبة موفرة بالسوق المصرية إذا تم ضمان كفاءتهم وجودته،م سيوفر ذلك 13% من إنتاج الطاقة في الوقت الذي تصل فيه الفجوة التي تعاني منها مصر إلى 10%.

من جانبه أوضح المهندس أحمد يوسف ممثل الغرفة الألمانية أن تكلفة الكيلو وات طاقة بألمانيا يصل إلى 6 يورو، بينما يصل في مصر إلى 50 قرشًا، مؤكدًا أن رفع الطاقة لا يمثل أي أزمة.

وكشف عن وجود مقترح تتم دراسته حاليًا؛ لإلزام أي مصنع أو مؤسسة تستهلك أكثر من نصف ميجا من الطاقة بوجود مهندس طاقة معتمد.