رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طيران التحالف يقتل 13 من مسلحي "داعش" بالموصل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قصف طيران التحالف الدولي مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في محيط الموصل بمحافظة نينوى شمال غربي العراق، ما أسفر عن مقتل 13 من عناصره، بينما وصل عشرات الجرحى من مسلحي التنظيم إلى مستشفيات الموصل نتيجة العمليات العسكرية العراقية لتحرير تكريت بمساندة من طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي.

وقالت مصادر أمنية ومحلية في نينوي: إن غارة جوية استهدفت مواقع في "وادي عكاب" يستخدمها داعش لتصنيع المتفجرات ومنطقة بوابة الشام غربي الموصل، ما أسفر عن مقتل الإرهابيين الثلاثة عشر.

وأشارت المصادر، إلى أن مستشفيات الموصل استقبلت أكثر من 70 مصابا من داعش قادمين من تكريت، وقالت: إن مستشفى الجمهوري والموصل العام استقبلا المصابين نتيجة القصف الجوي والعمليات العسكرية بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

على صعيد آخر، ربط الأمين العام لمنظمة "بدر" الشيعية النائب هادي العامري، مشاركة قوات "الحشد الشعبي" في تحرير تكريت بتوقف مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية من خلال التحالف الدولي في معركة تكريت، وقال إن "الحشد الشعبي غير مستعد للقتال تحت مظلة أمريكا وطائراتها، نحن نرفض هذا بكل الأشكال".

يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي أعلن مساء 25 مارس الجاري بدء عملية عسكرية لتحرير مدينة تكريت بمشاركة التحالف الدولي المناهض لـ"داعش"، وكان العبادي قد ترأس اجتماعا مع القيادات الأمنية في سامراء يوم أول مارس 2015 م.

وأعلن بدء العمليات العسكرية لتحرير ناحية العلم والدور ومدينة تكريت من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، والتي بدأتها القوات العراقية بمشاركة الجيش والشرطة و"الحشد الشعبي" ومسلحي العشائر تحت شعار "لبيك يارسول الله".

وتمكنت من تحرير ناحية الدور والبوعجيل والعلم والعديد من المناطق المحيطة بها وضيقت الخناق على مسلحي التنظيم في تكريت وسيطرت على طرق الإمداد للتنظيم وطهرت الطرق من العبوات الناسفة وأحكمت حصار مدينة تكريت، ما منع التنظيم من شن هجمات وأصبح بوضعية الدفاع.

وتم تعليق تقدم القوات بمدينة تكريت من قبل القوات في 10 مارس نظرا لكثافة العبوات الناسفة والمنازل المفخخة ووجود قناصة للتنظيم لاسيما في منطقة وسط المدينة خاصة بمنطقة القصور الرئاسية في حي القادسية، ما دفع العبادي لطلب تدخل طيران التحالف لتقليل خسائر القوات العراقية ومنع تدمير البنى التحتية والتعامل مع تحصينات "داعش" الدفاعية والأنفاق.