«زهــرة.. خالــدة»
على أن يكون هناك تمثيل لكل الوزارات والإدارات والهيئات المعنية بأمور الشباب فى هذا المجلس وأراه مجلساً قوياً ذا قرارات ملزمة للجميع تحت مظلة رئاسة مجلس الوزراء!!
أسعدنى وأسعد العقلاء جلوس وزير الشباب المحترم إلى جوار المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء فى الحفل الختامى للمؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ.. رغم ما قد يرى البعض تعارض ذلك مع أصول البروتوكولات فى مثل هذه المؤتمرات الاقتصادية ذات الأبعاد الاجتماعية والسياسية.. ولكن هناك الكثير من الصور ذات دلالات وأهداف محددة.. وصورة وزير الشباب إلى جوار رئيس مجلس الوزراء تعنى ما أشار إليه رئيس الجمهورية فى كلمته فى ختام المؤتمر من أهمية دور الشباب وذهابه إلى أبعد من ذلك بأن دعاهم للوقوف إلى جواره.. وجلوس وزير الشباب إلى جوار رئيس مجلس الوزراء!!
وفى هذا إشارة من القيادة السياسة إلى أهمية وزارة الشباب والرياضة وتحملها مسئوليات المسيرة الشبابية المصرية وشعارها.. تربية.. ثقافة.. قوة.. عمل.. إنتاج.. ويجب فى تحملها هذه المسئوليات ألا تتنصل منها بتعليقها على شماعات الأسرة والمجتمع!!
ونحن فى سبيلنا للنهوض بوزارة الشباب والرياضة من المهم التوسع فى مهام واختصاصات إدارات الطلائع والشباب والرياضة مع ضرورة الخروج من دائرة مراكز الشباب.. والأندية الرياضية إلى دوائر أخرى أكثر اتساعاً وأكبر حجماً.. كما يجب على الإدارة الرياضية ألا تكتفى بالدعم المادى للمراكز الرياضية ولكن أرى التوسع فى جميع المجالات الثقافية.. والاجتماعية.. والرياضية بالتنسيق مع الوزارات والإدارة المعنية.. مع ضرورة الاهتمام بالارتقاء بالوعى والارتفاع بمستويات الرقى الأخلاقى والتربوى بشكل عام من خلال المسابقات المختلفة فى المراحل التعليمية تحت مظلة إدارة الطلائع بالإدارة الرياضية والمراحل العمرية من ستة أعوام إلى ثمانية عشر عام وامتدادها بإدارة الشباب المرحلة العمرية من ثمانية عشر عاماً إلى خمسة وثلاثين عاماً مع تحديد الأهداف ووضع استراتيجيات العمل والخطط المناسبة وفقاً للظروف المختلفة والإمكانيات والدعم الحكومى وغير الحكومى. وزارة الشباب والرياضة أراها وزارة تتميز بالمرونة والنشاط والحركة.. تنشر الفكر السليم والثقافة الراقية.. قادرة على بناء الأجيال.. قادرة على توجيه القوة الشبابية للعمل والإنتاج كبديل للجلوس على المقاهى والتسكع فى الطرقات والوقوف على النواصى.. شباب يعانى من الفراغ.. مما يجعله فريسة سهلة والوقوع فى فخ السلبية.. والتعصب والوحشية.. والخروج عن الشرعية وأقولها.. صراحة.. ظلمنا الشباب فتركناه!! أهملنا الشباب.. وهمشناه!! وتوقف الفكر واقتصر على الدورى العام والرياضة المحدودة.. والدعم المادى للمراكز الرياضية والأندية. ياسادة.. نريد انتفاضة..!! نهضة شبابية!! على مستوى الجمهورية.. قوافل من وزارة الشباب تجوب المحافظات.. وتؤكد على دورها الداعم للشباب وقيادة المسيرة المصرية بقوة وعزيمة وإصرار وتحد. نريد مصرنا.. زهرة تٌسقى من عرق الشباب ألوانها زاهية.. أوراقها جميلة
تفوح منها رائحة الأمل المعطر بالمسك
نموت نحن.. وتبقى هى زهرة خالدة
