رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القوة العربية المشتركة جاهزة خلال 4 أشهر

 وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكرى

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مجرد تشكيل القوة العربية المشتركة ووجودها هو أمر رادع لأى تدخلات أو اعتداءات خارجية وأن تشكيلها يتضمن أيضا مواجهة التحديات الحالية المرتبطة بالإرهاب.

جاء ذلك ردا على سؤال حول تشكيل القوة العربية المشتركة وعما إذا كانت ائتلاف دعم الشرعية في اليمن هو نواة لها،
وقال شكري إن هناك إطارا زمنيا لتشكيل القوة العربية المشتركة وكما ورد بالقرار الصادر عن القمة حيث ستنتهي الأمور التنظيمية المرتبطة وطرح مهامها واختصاصاتها حوالي أربعة أشهر وهذا يبشر بوجود إرادة سياسية على تشكيل القوة وعدم ترك الأمور بدون إطار زمني محدد يتم من خلاله الدراسات الفنية.

وأضاف أنه فيما يتعلق بالائتلاف القائم لدعم الشرعية في اليمن، أوضح الوزير أن الائتلاف يتعامل مع الأوضاع في اليمن و"لا يمثل القوة العربية المشتركة" إذ إنه معني بقضية بعينها وربما بها مكون غير عربي وبالتالي فهي إرادة لمجموعة الدول المتآلفة للتعامل مع القضية اليمنية دون أن يكون تنظيم دائم أو يعالج الأمن القومي العربي في مجمله أو القضايا المطروحة مباشرة بالأمن القومي العربي تحديدا.

وأشار إلى أن القوة العربية المشتركة تتم في إطار الجامعة العربية ووحدة المصير والهدف العربي قاصرة على الدول العربية.

وأضاف أن الرؤية كانت عندما تنتهي الدراسات الفنية فإن مصر والكويت والمغرب ( الترويكا) يعرضون على مستوى القمة ما توصلت إليه الدراسات الفنية بحيث تقترن برؤية سياسية متصلة بتشكيل القوة وأن يتم طرح ذلك على باقي الزعماء في إطار التوضيح والتشاور والتداول فيما بينهم ثم يحال الأمر إلى مجلس الدفاع المشترك لإقرار واتخاذ القرار المناسب لتشكيل القوة المشتركة.

وأكد على وجود إرادة سياسية وعزم لدى عدد من الدول لإنشاء القوة العربية المشتركة وهذ يكفي، لأن الإنشاء هو أمر اختياري، مضيفا أنه على الأقل هناك دولتان لديهما العزم على إنشاء هذه القوة، فكلما زادت عدد الدول المشاركة زادت القوة تأثيرا وتكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات.