طبيب أطفال: خففي من حدة أعراض الرمد الربيعي بـ"الكمادات"
بدأت معالم الربيع تظهر في الأجواء، وبالرغم من جمال هذا الشهر إلا أنه يتحول لنقمة لدى البعض بسبب معاناتهم من مرض الرمد الربيعي.
أكد الدكتور شريف حسنى، استشارى رمد الأطفال بمستشفيات جامعة القاهرة، أن الرمد الربيعى هو حساسية مزمنة غير معدية تصيب ملتحمة العين.
وأشار حسني إلى كونها تستهدف فئة الأطفال والشباب مسببة سلسلة من الأعراض يمكن للأم أن تلاحظها؛ مثل احمرار العين، استمرار الطفل فى حك عينيه وانزعاجه من الضوء، وجود إفرازات مخاطية من العين خاصة فى فترة الصباح وزيادة إفراز الدموع.
وأوضح أنه في حالة ظهور تلك الأعراض يجب على الأم استشارة الطبيب للتشخيص والتوصية بالعلاج المناسب، لافتا إلى وجود بعض الطرق الممكن اتباعها للتقليل من حدة هذه الأعراض؛ منها عمل كمادات باردة على العين، استخدام نظارة شمسية، منع الطفل من حك عينيه أو ملامستها، الاهتمام بنظافة العين مع الالتزام بالعلاج الموصى به من الطبيب.
وتستمر منغصات هذا الموسم مع إصابة البعض بحساسية الجهاز النفسى، التى تبدأ من حساسية الأنف التى تتمثل فى التهاب الأغشية المبطنة للأنف والعطس المستمر وحكة الأنف وانسدادها.
وتزداد الخطورة عند مرضى حساسية الصدر "الربو"؛ حيث تصل حدة الأعراض إلى هجمات شرسة من صعوبة التنفس والسعال المستمر وإحداث صوت عند التنفس وتعتبر هذه من الحالات الطارئة التى تستدعى تدخل الطبيب.
ويجب على مريض الربو فى هذه الفترة تجنب أماكن انتشار النباتات والأشجار المزهرة والابتعاد عن الأتربة والأدخنة وتجنب الأجواء الباردة.
