رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترحيب حزبي بضرب معاقل الحوثيين باليمن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رحبت الأحزاب والقوى الثورية، بالضربة الجوية التي نفذها الجيش العربي الموحد، أتجاه معاقل الحوثيين في اليمن، والتي تعد خطوة من خطوات الحرب على الأرهاب، كما رحبوا بالأصطفاف الوطني للجيوش العربية والتي أفتقدناها منذ زمن بعيد للحفاظ على حدودنا العربية من المخططات الأجنبية لتشتيتها والإستيلاء عليها.

وأعلنت إيمان المهدي، المتحدث الإعلامي لحزب الحركة الشعبية العربية "تمرد"، تحت التأسيس، تأييدها للضربة الجوية التي شنها الجيش العربي الموحد على معاقل الحوثيين باليمن، تحت مسمى "عاصفة الحزم"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطوات محاربة الارهاب الذي يهدد أمن المنطقة العربية.

وأضافت المهدي، في تصريح خاص لـ "الدستور"، أن أشتراك الدول العربية لمواجهة الخطر الداعشي الحوثي، دليل على أنه يهدد أمن المنطقة العربية بأكملها، لافتة إلى أن الدول العربية على دراية كافية بالمخططات الأوروبية للسيطرة على المنطقة العربية بأكملها، وعلينا مواجهة تلك المخططات.

كما أضافت، أن تعاون الدول العربية الأن يعبر عن مدي الأصطفاف الوطني العربي لحماية أمن الدول العربية وليست لشن هجوم على دولة بعينها، ففي حال سيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب سيكون هناك تدخل غربي عسكري، خاصة وأن الدول الأجنبية وعلى رأسها أمريكا كانت على دراية بالمخطط الذي يسعى الحوثيين لتنفيذه، لذلك سحبت سفرائها قبل الضربة بأربعة أيام.

وأعلنت المهدي، إلى أن الحوثيين لن يتمكنوا من مواجهة كفائة الجيش العربي الموحد، في حال وقوع بعض المناوشات بينهم، مشيرة إلى أن التخوفات التي تتردد من قبل البعض بأن هناك خطر سيعود على مصر من أشتراكها في ضربة معاقل الحوثيين لا صحة لها، فضلًا عن تكرار نفس التخوفات أثناء ضربة ليبيا ولن ينجح الإرهابيين في مواجهتهم.

ومن جانبها، أكدت المهدي أن مصر قادرة على اتخاذ مسارها في تشريع دورها الوطني وحماية أراضيها ، وأن مصر سباقة فى أتخاذ قراراتها وسيرها على نفس خطى الزعيم جمال عبد الناصر، خاصة وأن مصر علمت العالم كله أن لها رؤية مستقبلية للأحداث وأتخاذ قراراتها دون تدخل من أحد، مشيرة إلى أن مصر لن تخوض أى خطوة قبل دراستها عسكريًا ووضع خطة لحماية حدودها الداخلية والخارجية.

وأضاف محمد عطية، المتحدث الإعلامي لحزب السادات الديمقراطي، إن مشاركة مصر في الضربة الجوية ضد الحوثيين باليمن، تعكس مدى حرص الرئيس السيسي، لتشكيل قوة عسكرية عربية موحدة لحماية وتعزيز أمن المنطقة، قائلًا: "حان الوقت لتنفيذ ذلك المطلب".

وأكد عطية، أن قضية الإرهاب لابد وأن تحظى بأهتمام بالغ وأن تكون ضمن أولويات المناقشة في القمة العربية بشرم الشيخ والمقررة انعقادها السبت المقبل، مشيرًا إلى أن قضية الإرهاب أصبحت خطرًا يهدد الجميع، والقضاء عليه أصبح حتميًا.
وقال عمرو علي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية، ورئيس اللجنة الانتخابية بقائمة الشعب، إن مشاركة مصر في الضربة الجوية ضد الحوثيين باليمن، هو تطبيق عملي لقول الرئيس عبد الفتاح السيسي:"مسافة السكة، وأمن الخليج خط أحمر".

وأكد علي، أن القمة العربية المقرر انعقادها بعد غد السبت، سوف تشهد تنفيذًا لمطلب الرئيس السيسي، في تشكيل جيش عربي موحد لحماية وتعزيز أمن المنطقة، مشيرًا إلى أن الدول العربية لاتحارب الحوثيين، ولكنها تحارب أجهزة مخابرات ايرانية تحاول بسط نفوذها الشيعي، مستغلًة حالة عدم الاصطفاف العربي للتوغل بالمنطقة .

وعلى صعيد متصل، قال ياسر القاضي، الأمين العام لاتحاد نواب مصر، إلى إن المشهد باليمن أوسع من كونه صراعًا داخليًا، حيث أن وضع الحوثيين يشكل خطرًا محدقا على الأمن القومى المصرى، خاصة مع مساعدة إيران للحوثيين لتفتيت الأمن المصري.

وأضاف القاضى، في تصريح صحفي، أن تدخل إيران في المشهد وتحرك الحوثيين نحو مضيق باب المندب يشكل خطورة على المصالح المصرية، حيث أن هذا المضيق هو بوابة الدخول والخروج من قناة السويس، علاوة على انتظار العالم قناة السويس الجديدة.

وحذر القاضي، من محاولات الصهاينة لإقامة قناة موازية بتوصيل البحر الميت بالمتوسط ومنه إلى البحر الأحمر، وعمل شبكة سكك حديد من ميناء أسدود بالمتوسط إلى النقب على البحر الأحمر في وسيلة لضرب المصدر الاستراتيجى لمصر.

وفي ذات السياق، أعلن تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالي، تأييده الكامل للرؤية المصرية والموقف المصري والخليجي تجاه الأزمة في اليمن، مثمنا الضربات الجوية التي قامت بها السعودية والإمارات وباقي دول الخليج على معاقل الحوثيين.

وأكد الفضالي، أن استعداد مصر للتدخل العسكري جويا وبحريا وبريا، يعكس حرص القيادة السياسية المصرية على حفظ أمن الشعب اليمني ودرء كل مخاطر المد الشيعي وألاعيب إيران.

وأضاف الفضالي، أن مشاركة مصر سواءًا معلوماتيًا أو سياسياً أو عسكريًا مع دول الخليج في الحرب على الحوثيين ضمن "عاصفة الحزم"، يعد نواة للقوة العربية المشتركة التي تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن المنطقة العربية بأكملها على أعتاب عصر جديد من التعاون في كافة المجالات للتصدي لكل المخاطر المحيطة.