رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ردود فعل رؤساء الأحزاب في إسرائيل بعد فوز حزب "نتنياهو" بالانتخابات

نتنياهو
نتنياهو

كشف رئيس حزب "شاس" بإسرائيل النائب أرييه درعي أن حزبه لن ينضم إلى حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة إلا إذا لبى شروطه.

وأكد درعي، طبقا لراديو "صوت إسرائيل" اليوم الأربعاء، عزمه على خدمة الطبقات الفقيرة، داعيا جميع المنشقين عن حزب شاش للعودة.

بدوره، أعلن النائب يعقوب ليتسمان المرشح الأول في قائمة "يهادوت التوراة" أن مجلس الحاخامات الذي يشكل مرجعية لحزبه سيجتمع بعد ظهر اليوم لاتخاذ قراره بشأن الشخصية التي سيدعمها لتشكيل الحكومة المقبلة.

من جانبه، رأى رئيس حزب "جميعنا" موشيه كاحلون أن الوقت قد حان لتحقيق المصالحة الداخلية والبحث عن القواسم المشتركة بين الجميع، وقال "إنه يصفح كل أولئك الذين قذفوا به خلال المعركة الانتخابية".

ورجحت مصادر في حزب الليكود أن يوصي كاحلون الذي كان في الماضي من أقطاب الليكود رئيس الدولة خلال مشاوراته بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة.

وفى السياق ذاته، أكد رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد أن حزبه صار قوة في المجتمع الإسرائيلي لا يستطيع أحد تجاهلها، مؤكدا عزم الحزب على الكفاح من أجل تحقيق أهدافه.

من جهة أخرى أكد أحمد الطيبي النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أن نجاح القائمة العربية المشتركة في الانتخابات البرلمانية يعتبر حدثا غير مسبوق في تاريخ العمل السياسي والبرلماني في الكنيست.

ونقلت قناة "العربية الحدث" الإخبارية اليوم الأربعاء، عن الطيبي قوله إن هذه القائمة المشتركة ستؤثر في كل مفاصل العمل.

يذكر أن القائمة المشتركة حلت في المرتبة الثالثة حيث حصلت على 14 مقعدا في الكنيست الجديد، وذلك يعتبر أكبر حصة يحصل عليها الفلسطينيون داخل الخط الأخضر في تاريخهم ما يضعهم أمام امتحان كيفية استثمار هذه القوة البرلمانية المعتبرة.

كانت الأحزاب العربية شاركت في الانتخابات بقائمة مشتركة توقعت أن تصبح القوة الثالثة في الكنيست المقبل، وأن يكون لها دور مؤثر في الحياة السياسية، إلا أنها أكدت رفضها المشاركة في أي حكومة مقبلة، بسبب التعارض الكبير بين برنامجها والبرامج الأخرى.

وفاز حزب الليكود بزعامة نتنياهو في انتخابات الكنيست الإسرائيلية، متفوقا على المعسكر الصهيوني الذي حل في المرتبة الثانية، فيما حلت القائمة العربية المشتركة في المرتبة الثالثة.