من قتل المتظاهرين

على الإرادة الشعبية وعلى القائمين على التنوير والتثقيف للإرادة الشعبية وخاصة الدكتور / توفيق عكاشة ومن على دربه وإن قلت إمكانيتهم المعرفية أن يوضحوا للإرادة الشعبية أن المسئول عن قتل المتظاهرين هو المسئول عن قتل عبد الناصر وقتل السادات وقتل صدام حسين وقتل القذافي وقتل العلامة الشيخ البوطي وقتل 3 مليون عراقى وتشريد 4 مليون وقتل وتشريد نصف مليون ليبي وقتل السوريين وتشريدهم وهو من أدخل مبارك السجن وهو من أخرج شعب مصر من العصور الأربعة :
1. عصر الصناعات الثقيلة الذى بداه عبد الناصر ومات بنكسة 67 .
2. عصر الذرة .
3. عصر الفضاء .
4. عصر المعلومات .
ومازلنا فى عصر الجوع والفقر والمرض والظلم الاجتماعي والفاعل الحقيقي لما سبق هو :
إرادة وإدارة أمريكية غربية صهيونية وإدارة تنفيذية للاخوان والسلفين ومن على شاكلتهم من عملاء وخونه ومن وزراء ومثقفين وسفراء ومنظمات مجتمع مدني عملية وأحزاب سياسية كرتونية ودعاة حقوق الإنسان ورأسية مالية وظيفية وإقطاع وظيفي أدى إلى ضياع العدالة الإجتماعية بالإضافة إلى أموال غربية .
أ- تعرضت مصر الى اعتداء ظالم (داخلى وخارجي ) هدف إلى تدمير الشعب المصري وتدمير الدولة المصرية بالتخريب والحرق لمقدرات الدولة المصرية والقتل والذبح والتمثيل بجسس المصرين والخطف والتعذيب والسحل والسرقة والاغتصاب وإشاعة التخويف والفزع والتهديد والرعب والذعر لأفراد الشعب المصري ظلم شاركت فيه (قوى خارجية وقوى داخلية) وقامت دول بتحويل هؤلاء الوحوش البشرية وتدريبهم وتسليحهم بمليارات الدولارات ونتج عن الاعتداء الغاشم ضحايا وأولياء دم وجرحى وخسائر مادية فى الممتلكات العامة والخاصة.
ب – وقف القوات المسلحة بجانب الإرادة الشعبية باعتبارها جزء من الإرادة الشعبية وعليه فإن الخصومة بين الإرادة الشعبية وبين قوى الشر داخليا وخارجيا وليس بين الحكومة المصرية وحكومات قوى الشر الخارجية وقوى الشر الداخلية فمحله قوى الشر فى الداخل يتولها القضاء المصرى باعتباره جزء من الارداه الشعبية ولكن محاكمة قوى الشر الخارجية حق الإرادة الشعبية والتي تتم بواسطة استفتاء شعبي على محاكمة قطر وتركيا على اعتبار أن الديه أساساً قبل الصلح والديه لأصحابها حيث أن ثورة 30 يوليو إرادة شعبية وليست انقلاب عسكرى وعليه فان أصحاب الحق وأولياء الدم فيه هم :
1. أسرة كل شهيد (أم وأب وأولاد) .
2. أسرة كل جريح (أم أب وأولاد)
3. أسرة كل مخطوف وتم قته .
4. أسرة كل مخطوف ودفع فدية للحصول عليه .
5. كل من سرقت سيارتع وتحطمت أماله فى حياة كريمة والعذابات والمعاناة التي تدفعها حزن وبكاء وتعاسه هو وأسرته .
كل الذين عاشوا الرعب والخوف والفزع والترويع من الفوضى .
6. كل الذين داخل الارهاب شققهم السكنية والعمارات والشوارع وتم الاعتداء عليهم بالسرقة وبالضرب وبالقتل والاغتصاب وحرق المحلات والذين لم يستطيع أحد من يجسد هذه المعاناة بكل تفاصيلها ويرحم الله نجيب محفوظ ولو ظهر نجيب آخر لأخذ جائزة النبل العربى فى خمساية أخلاقيات الوحوش البشرية العصرية .
7. كل طفل وكل صبي وكل شاب وكل أم وكل أب عاش الخوف والرعب والفزع ساعات وأيام وأسابيع وشهور وسنوات من تعرضهم لعمل إرهابى دون أن يدرى نتيجة تفجير جبان معتدى على امن الناس .
8. كل ضابط شرطة وكل صف ضابط وكل شرطي وأسرته استشهد نتيجة الاعتداء عليه الضرب والتعذيب والتقطيع والتمثيل بجثمانه فى محل عمله سواء بأقسام الشرطة أو الشوارع أو مدريات الأمن (كرداسة - مدرية أمن المنصورة ) .
9. كل شهيد من رجال القوات المسلحة طالته يد الغدر وهو فى ساحة الشرف يحمى شعبه ووطنه وجرحاهم نتمنى لهم الشفاء وأبنائهم وأسرهم .
10. قضاة مصر الشرفاء والثمن الذى دفعوه ومعانتهم وأسرهم على سبيل المثال المستشارة الجليلة تهانى الجبالى والمستشار أحمد الزند والذين أعطوا أعظم الأمثلة للقاضي المتعلم الثقف الخبير فى مجال تخصصه والمتربى أحسن تربية ولعل الله سبحانه أمد فى عمرهم ليرى ثمرة أعمالهم ويسعدوا بتحقيق ما جاهدو عنه وكافحو من أجله بكل شجاعة واستبسال وهنا يحضرنى مقولة خالدة للشهيد أركان حرب محفوظ البسيوني أن أجمل ما فى الحرب أن تعيش بعد الحرب لنرى ماذا فعل الحرب بالناس .
11. عذابات وألام وهموم ومعاناة الإعلامين الشرفاء وأسرهم ومطاردة الوحوش البشرية لهم فى أماكن العمل وفى المحاكم وعلى رأسهم الدكتور توفيق عكاشه الذى دون أن يدرى اهتدى بتعلمه وقراءاته وخبراته الثقافية والاجتماعية وحيثيات ورثيه وطنيته نبيلة إلى أن الشعب العظيم مريض (بالخوف والأمية الثقافية) الخوف اللازم للحياة وهناك أمثلة عديدة خلينا نربى العيال – أمشى جنب الحيط – محدش بيقول للغوله انتى عنيكى حمره فى عنيها – ابعد عن الشر وغنيله ولو كان لك عند الكلب حاجه أله يا سيدي ولكن هذا الشعب العظيم حين يدرك أن الآمر جلل وخطير تمتلكه شجاعة تفوق شجاعات العالم فبذل عكشاة جهد غير مسبوق فى شروحات ندوات فى لقاءات حتى اهتدى الى المولينيات والذى خرج بعض الشعب وراءه ولكنه فى البداية كان خائفا يترقب ومع الاستمرار أدرك أنه ينجح فى تجسيده للخطر القادم المحدق بمصير مصر ، وإذداد وعى الشعب بحجم الخطر وتمر الساعات وتزداد المؤتمرات الشعبية وتنتقل من محافظة إلى محافظة وينج هو ورفاقه فى حشد الإرادة الشعبية ويصل الشعب فى 30 يونيو إلى لحظة أذهلت العالم 70 مليون مصرى خرجو لسحق الوحوش البشرية 35 فى الشوارع 35 فى المقاهى وفى البلكونات وفى البيوت بنفس لاستعداد والحماس وما كان ذلك ليحدث لولا امتلاك مصر أعظم جيش فى العالم فهو أول جيش فى العالم فى الوطنية والعقيدة والتربية فهو جيش للخدمة الوطنية الالزامية بينما جيوش العالم معظمهم مرتزقه ويتساوى الجيش المصرى الجيس السورى فأفراده مثل الجيش المصرى عقيدته وتدريب وهنا الفرق بين التجنيد الاجبارى والمرتزقة وهذا سر العداء بين الجيوش المرتزقة فى العالم الامريكى والغربي للجيش المصرى والسورى وهنا نقف احتراما ونرفع لهم القبعة وننحنى احترام للقوان المسلحة من الجندى المجند إلى وزير الدفاع وسوف يخلد التاريخ فى صفحات من نور عظمة وروعة أداء وشجاعة وبسالة القوات المسلحة وأن كان الشعب المصرى من أكثر شعوب العالم نسيان لأبطاله ورجاله الشرفاء فاننا نحسبهم فى بال الله سبحانه وتعالى شهداء أحياء وكان على قمة هذا المجد الوطنى (المجلس العسكري ) ثم أنعم الله على جيش مصر وشعبها بابن من ابناء القوات المسلحة أن يتولى زمام القائد العام للقوات المسلحة المشير الرائع المتعلم المتربى والمثقف والمربى الكفء عبد الفتاح السيسي لتتلاقى الإرادى الشعبية والقوات المسلحة على أرض مصر إلى يوم أعظم الأيام تجلت فيها مرئيات الإنعام الألهي على هذا الشعب فكانت الثورة وكان الانتصار السلمي وسقط مرتزقة العالم رؤساء وحكام وسياسيين ووزراء ومنظمات مجتمع مدنى ومثقفين واعلامين فى بحر الذل فغرق من غرق ومن نجى مازال يعانى من مرض الذهول وأوولهم هلارى بيل كلينتون وسفيرة الولايات المتحدة فى مصر وعلامات مرض الذهول فى وهمها فى الترشح للرئاسة .
12. ضحايا وسهداء وجرحا بورسعيد أليسو أولياء دم وجزء من الإرادة الشعبية .
13. دور العبادة التى تم الاعتداء عليها بالحرق والتدمير ولاسلب والنهب من كنائس ومساجد ألسوا أولياء دم ومال وجزء من الإرادة الشعبية .
14. كل العاطلين عن العمل بسبب ما قامت به الوحوش البشرية اليسوا أولياء وجزء من الإرادة الشعبية .
وعليه فان حجم :
الأضرار الذى لحق بالاقتصاد المصرى والتى بلغت 185 مليار دولار والتى هى ملك الشعب المصرى أى ملك الإرادة الشعبية وعليه فان الخلاف بين الشعب المصرى والحكومة القطرية وليس بين الحكومة المصرية والحكومة القطرية وعليه فان لا يحق للرئيس المصرى القيام بالمصالحة مع الحكومة القطرية نيابة عن الشعب المصري يعنى يقوم بعمل استفتاء شعبى على المصالحة حتى لا يتحمل وحده نكسه ثانية بعد ثلاثين عام نقضي على الأخضر واليابس على أن تتضمن المصالحة الشروط التالية .
أ- دفع 65 مليار دولار جزء من التعويض عن الإضرار التى لحق بمصر وهى تعتبر بمثابة ديه مسلمه لأولياء الدم والإصابات والمال دفعه مقدمة ونحن نعلم أن حكيم العرب حاليا والحاكم الأكثر طيبة ونقاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يحكم مملكة محكومة بقانون الدية وقبول الديه من أولياء الدم وهو شرط يسبق الصلح .
ب- تقوم قطر بدفع 4 مليارات دولار سنويا لمدة عشر سنوات .
ج- توقف قطر جميع أنواع الدعم والتمويل للمنظمات الإرهابية على مستوى دول العالم وليس مصر وتجفيف منابع الإرهاب ومراكز تدريبه .
د- تمنع قطر من الاستثمار المباشر فى مصر لمدة 5 سنوات .
هـ - تتعهد قطر بتسليم كل المطلوبين على أراضيها .
و- تلتزم مصر شعبا وحكومة بالمصالحة التى تؤدى بمرور الوقت إلى المسامحة بعد ما كانت الديه المدفوعة أوجاع أولياء الدم والمال من شهداء وجرحى وعاطلين عن العمل .
طريقة استرشادية لتوزيع المبلغ قابله للتعديل :
1. بناء وحدة سكنية لأبناء كل الشهداء .
2. 200000 ألف جنيه تعويض لكل مصاب من مصابين الشعب
3. تعويض لكل السرقات من الشعب حسب محاضر الشرطة الحقيقية وكذلك المحلات التى سرقت وحرقت .
4. بناء أقسام شرطة جديدة وترميم الأقسام بشكل هندسي .
5. بالنسبة للمساجد والكنائس إعادة المبالغ التى صرفت على الترميم والإصلاح إلى خزينة الدولة .
6. 1500 سيارة اسعاف بكامل التجهيزات .
7. 4500 سيارة شرطة حديثة بكامل التجهيزات .