رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لقاء تضامني في بيروت مع الأسرى في السجون الإسرائيلية

الأسرى في السجون
الأسرى في السجون الإسرائيلية

نظمت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين لقاء تضامنيا، مع "أسرى الحرية" في سجون الاحتلال الاسرائيلي، الذين يتعرضون منذ أكثر من عشرة أيام لهجمة شرسة ولاسيما أسرى "حركة الجهاد الإسلامي" بعنوان "صرخة الضمير في وجه الصحفيين"، وذلك في نقابة الصحافة اللبنانية.

وأكد عضو المجلس السياسي لـ"حزب الله" حسن حب الله "أن قضية الأسرى قضية كبيرة، تختصر معاناة الوطن ومعاناة فلسطين والاحتلال والتشديد والقتل، وسط صمت عالمي وعربي.

وفي بعض الأحيان تتحيز إلى جانب القاتل، كما يحدث عندما تقوم المقاومة الفلسطينية بأسر جندي إسرائيلي لإجراء عملية تبادل مع الأسرى الفلسطينيين حيث تقوم الدنيا ولا تقعد، وفي الوقت نفسه لا يرف للعالم جفن عندما تقوم الآلة الإسرائيلية بقتل مئات الأطفال ومصادرة المنازل وتشريد الشعب الفلسطيني".

وقال حب الله: "عندما نتحدث عن قضية الأسرى نجد كل الطرق مقفلة، فالمجتمع الدولي لا يريد ممارسة أي ضغط من أجل الإفراج عن معتقلين مضى على سجنهم عقود وهم باتوا اليوم أشبه بالموتى، ومنظمة الأمم المتحدة لم تفعل شيئا لهذه القضية".

واعتبر فتحي ابو العردات أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، "أن لهذا اللقاء رمزية هامة في المكان والتوقيت"، مشيرا إلى "أن الأسرى يقدمون لنا نموذجا في التضحية والصمود في مواجهة الاحتلال والجلاد".

وأكد دعم تحركات الاسرى، وقال: "أيها المناضلون لستم وحدكم، فكل الأحرار في العالم في هذه الأمة معكم"، مشددا على "احتضان قضية الاسرى ومواكبتها"، داعيا "القيادة الفلسطينية إلى وضع قضية الأسرى على جدول أعمالهم بشكل مستمر".

من جانبه، أكد مسئول العلاقات السياسية لحركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان شكيب العينا، أن "الأسرى هم عنوان الوحدة والمقاومة وعنوان الكرامة والعزة للأمة".

وقال إنه "في زمن الفتنة حيث تضرب وتعصف في ساحاتنا العربية والإسلامية، لابد أن نتوحد يدا بيد وصفا واحدا وأن نجعل نصب أعيننا فلسطين حيث العدو الأساس والاستراتيجية".

وشدد على "أن إسرائيل هى من تدير كل الحروب العبثية في منطقتنا وتغذيها، معربا عن الأمل في أن التوحد في مواجهة هذا العدو.

ورأى "أن المطلوب من الجامعة العربية بذل كل الجهود للضغط على المجتمع الدولي، وبالتوازي مع حراك شعبي لتغيير واقع الاسرى ولدعم مطالبهم ومواكبة عصيانهم الشامل لرفع العقوبات عنهم".